أصدر والى جنوب دارفور حامد محمد التجاني هنون، أمر طوارئ أعلن بموجبه حالة الطوارئ بالولاية وحظر التجوال داخل محلية بليل اعتبارًا من الرابع والعشرين من كانون الثاني/ديسمبر 2022، من الساعة السادسة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا "لحين إشعار آخر لحسم التفلتات الأمنية"، بحسب البيان.
فوض الوالي القوات النظامية باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية وفقًا للقانون وقانون الطوارئ
وفوض الوالي القوات النظامية باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية وفقًا للقانون وقانون الطوارئ، وأوضح بأن كل من يخالف هذا الأمر يعاقب بموجب قانون الطوارئ. واستثنى حظر التجوال القطاع الصحي والعاملين به وخدمات المياه والكهرباء والمخابز والآبار وناقلات مياه الشرب وسيارات الإسعاف والحالات الصحية الطارئة.
وكشفت مصادر طبية لـ"الترا سودان" عن ارتفاع ضحايا الأحداث التي شهدتها محلية بليل شرق نيالا إلى (11) قتيلًا، بينهم شرطي وأكثر من (15) مصابًا بعضهم إصابته خطيرة.
وتظاهر نهار السبت، آلاف المواطنين أمام أمانة حكومة ولاية جنوب دارفور بنيالا رفضًا لما اعتبروها الانتهاكات التي ارتكبتها "مليشيات مسلحة"، وردد المتظاهرين هتافات مناوئة للجنة أمن الولاية وحملوها مسؤولية تفاقم الأوضاع الأمنية.
وتعهد أمين عام حكومة الولاية بشير مرسال بحسم المتفلتين والخارجين عن القانون، وقال لدى مخاطبته حشدًا من ذوي الضحايا إن لجنة أمن الولاية دفعت بتعزيزات أمنية مكثفة في المناطق التي شهدت تفلتات أمنية، كاشفًا عن إرسال طائرة عسكرية لإجلاء الجرحى والقتلى.