13-ديسمبر-2019

الأسقف الجديد أستيفن أمايو مارتن مولا (الترا سودان)

أعلن البابا فرانسيس؛ اختيار الأسقف أستيفن أمايو مارتن مولا، الذي يشغل حاليًا كرسي "أسقف مطرانية توريت"، رئيسًا جديدًا للأساقفة بأبرشية جوبا الكاثوليكية، خلفًا لرئيس الأساقفة المتقاعد فاولينو لوكودو لورو.

بيان سفارة الفاتيكان في جنوب السودان:  الأب الأقدس قبل طلب التقاعد الذي تقدم به رئيس الأساقفة فاولينو لوكودو لإنهاء خدمته الرعوية

وقال الأسقف هيبريت ماثيو فان مويغن، في بيان نقله عن سفارة الفاتيكان بجنوب السودان الخميس، "إن الأب الأقدس قبل طلب التقاعد الذي تقدم به رئيس الأساقفة فاولينو لوكودو لإنهاء خدمته الرعوية".

اقرأ/ي أيضًا: الغذاء العالمي: (5.5) مليون مواطن معرض للمجاعة بجنوب السودان العام المقبل

وولد الأسقف الجديد أستيفن أمايو، في 10 حزيران/يونيو 1964، ورسم كاهنًا في 21 نيسان/أبريل 1991، وفي مطلع العام الحالي انتخب أسقفًا جديدًا لمطرانية توريت الكاثوليكية، وتم ترسيمه في 3 آذار/مارس 2019.

وأعلن الأسقف أمايو قبوله قرار اختياره أسقفًا لأبرشية جوبا، معربًا عن شكره لقداسة البابا فرانسيس. ودعا في تصريحات صحفية؛ القادة في جنوب السودان إلى الالتزام بالسلام ومواصلة التفاوض والحوار، مشيرًا إلى أن السلام سيدفع بالبلاد إلى الأمام.

وسيخلف الأسقف أستيفن أمايو، رئيس الأساقفة المتقاعد فاولينو لوكودو لورو، الذي أمضي حوالي أربعين عامًا على رأس كرسي أبرشية جوبا، وسيتفق الأسقفان على موعد محدد لإجراء مراسم التنصيب خلال شهرين من الإعلان.

وولد الأسقف فاولينو لوكودو في 13 آب/أغسطس 1940، ورسم كاهنًا في 12 نيسان/أبريل 1970، وعمل مدبرًا رسوليًا، ثم أسقفًا بمطرانية الأبيض الكاثوليكية بالسودان، وفي 19 شباط/فبراير 1983 تم اختياره أسقفًا لأبرشية جوبا.

وتقدم  لوكودو بطلب التقاعد، بعد مشاركته في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بمنطقة الرجاف في احتفالات أبرشية جوبا بمئوية الإيمان، بحضور الكاردينال قبريال زبير واكو، رئيس الأساقفة المتقاعد لأبرشية الخرطوم الكاثوليكية.

وخدم الأسقف أمايو؛ سنوات طويلة بأبرشية الخرطوم، وكان أستاذًا في المعهد الأكليريكي بالخرطوم، وانتقل بعد الاستقلال إلى جنوب السودان.

وكان البابا فرانسيس، قد أعلن في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أنه يرغب في القيام بزيارته المؤجلة لجنوب السودان العام المقبل، رفقة رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، كدليل على "تشجيعه لعملية السلام"، وحث القادة في أحدث دول العالم للتغلب على انقساماتهم وإنهاء معاناة الشعب.

وتحدث البابا عن الأزمة التي تشهدها جنوب السودان، بعد اتفاق الحكومة والمعارضة على تأجيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية لمدة (100) يوم بعد الموعد النهائي لتشكيل الحكومة في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، والذي تم تمديده لموعد نهائي في أيار/مايو الماضي.

وقال البابا في عظته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس، إنه سيتعين عليه زيارة جنوب السودان العام المقبل. وكان تقرر مبدئيًا أن يزور البابا جنوب السودان الذي تقطنه أغلبية مسيحية في 2017 لكن الزيارة ألغيت بسبب الاضطرابات السياسية وهشاشة الوضع الأمني. وتابع البابا: "أريد تجديد مبادرتي لجميع أطراف العملية السياسية الوطنية للسعي لما يوحد بينهم والتغلب على انقساماتهم بروح الأخوة الصادقة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

فتح دعاوى جنائية ضد غندور وزوجة المخلوع بعد القبض عليها بواسطة المباحث

"الترويكا" ترحب ببدء المباحثات وتطالب باختيار التشريعي والولاة قبل نهاية الشهر