أعلنت وزارة البنى التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم، أن خطة تأهيل المصارف والطرق بالعاصمة تكلف (53) مليار جنيه، بينما صادقت الحكومة على (2) مليار جنيه فقط، وأقرت بانتهاء العمر الافتراضي لبعض الطرقات بالعاصمة.
وتعاني ولاية الخرطوم من رداءة الطرق الداخلية وقلة في الجسور والأنفاق، الأمر الذي أدى إلى اختناقات مرورية إلى جانب صعوبات في فصل الخريف جراء عدم تصريف مياه الأمطار.
صادقت الحكومة على اثنين من مليار فقط لتنفيذ خطة تكلف (53) مليار جنيه
وتكبد الآلاف العام الماضي خسائر فادحة جراء الفيضانات التي غمرت المنازل والمزارع، وتقول ولاية الخرطوم إنها لن تسمح بتكرار كارثة العام الماضي هذا العام.
اقرأ/ي أيضًا: مقتل متظاهر وحرق مقار حكومية في احتجاجات فوربرنقا على الانفلات الأمني
وأوضح مقرر اللجنة العليا لطوارئ الخريف بوزارة البنى التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم خليفة خليل في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن ولاية الخرطوم شيدت التروس النيلية للتصدي لفيضان النيل هذا الموسم بطول (320) كيلومترًا، لافتًا إلى أن حكومة ولاية الخرطوم مطمئنة من مشاريع المتاريس النيلية.
وأشار خليل إلى أن الوضع في مشروع المتاريس النيلية تحت السيطرة، وتم إنجاز العديد منها حول النيل والمناطق التي تضررت العام الماضي من الفيضانات، معلنًا انطلاقة نظافة مصارف العاصمة خلال الأسبوع الجاري لتهيئتها لموسم الأمطار.
وأضاف: "تم الاتفاق مع المقاولين والشركات لتأهيل المصارف وصيانة الطرق، والحكومة رفعت ميزانية تقدر بـ(53) مليار جنيه وصادقت الحكومة على اثنين مليار جنيه فقط، وإذا لم يتوفر أكبر قدر من الميزانية؛ لا يمكن تنفيذ الخطة".
وأردف: "تسلمنا بعض الآليات من لجنة إزالة التمكين ستساعدنا في صيانة المصارف والطرقات".
ورأى خليل أن الطرق في العاصمة أزمة كبيرة لأنها يجب أن تخضع للصيانة الدورية ورصف طرق جديدة، ونحن نواجه مشكلة في عدم توفر الوقود في بعض الأحيان وعدم التزام بعض المقاولين، لافتًا إلى أن العمر الافتراضي لبعض الطرقات انتهى تمامًا.
وأقر خليل أن الموازنة العامة لولاية الخرطوم قليلة مقارنة مع المشاريع التي تحتاج إليها الولاية، مشيرًا إلى أن موازنة هذا العام تبلغ (200) مليون دولار وتنفق على قطاعات الصحة والتعليم والخدمات ويذهب جزء منها إلى التنمية.
اقرأ/ي أيضًا
الدفاع نفى صلتهم بها.. وقائع مثيرة وردت في بلاغ معمر وميخائيل وغندور