10-يناير-2025
قوة من الجيش السوداني

(تعبيرية)

أكد مرصد أم القرى، المعني بمتابعة الأوضاع الميدانية والانتهاكات بالمنطقة، سيطرة القوات المسلحة و"درع البطانة" على مدينة أم القرى، التي تضم رئاسة المحلية، الجمعة 10 كانون الثاني/يناير 2025.

سيطر الجيش، خلال العمليات العسكرية الأخيرة، على ثلاث بلدات استراتيجية في ولاية الجزيرة

وشنت القوات المسلحة والمجموعات العسكرية المتحالفة معها هجمات عسكرية واسعة النطاق في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وتمكنت من السيطرة بالكامل على مدينة أم القرى، فيما تراجعت قوات الدعم السريع إلى مناطق مجاورة.

ويضيق الجيش الخناق على قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة، بإطلاق عملية عسكرية منذ الأربعاء 8 كانون الثاني/يناير 2025 في أكثر من أربع جبهات قتالية، وتمكن من السيطرة على بعض القرى والبلدات جنوب وغرب وشرق الولاية.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أن تحرك القوات المسلحة والمجموعات العسكرية المتحالفة معها يستهدف استعادة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، خلال الفترة القادمة، إما بوضع قوات الدعم السريع في عزلة داخل ود مدني وإغلاق منافذ الإمداد، أو الهجوم من أربعة اتجاهات مع قطع الإمداد أيضًا عن هذه القوات.

ونشر جنود من القوات المسلحة مقاطع فيديو من داخل رئاسة محلية أم القرى، الجمعة، وأعلنوا السيطرة الكاملة على المدينة عقب هزيمة قوات الدعم السريع.  

وكانت القوات المسلحة قد سيطرت على بلدة الحاج عبد الله الواقعة جنوب ود مدني، على بعد 50 كيلومترًا، الأربعاء الماضي، عقب معارك عنيفة ضد قوات الجنرال حميدتي، واستولت على عدد من المركبات العسكرية والمعدات القتالية.  

وخلال العمليات العسكرية، تمكن الجيش من استعادة السيطرة على ثلاث بلدات استراتيجية هي: الشبارقة والحاج عبد الله وأم القرى، ليقترب أكثر من العاصمة ود مدني.