قال خمسة دبلوماسيين إقليميين لـ"رويترز"، إن ثلاثة صواريخ على الأقل أطلقت على العاصمة الإريترية أسمرة من إثيوبيا ليلة أمس السبت، في تصعيد كبير للصراع بين القوات الحكومية الإثيوبية المتحالفة مع النظام الإريتري والقوات المحلية المتمردة في إقليم تغراي.
دبلوماسيون: صاروخين على الأقل أصابا مطار أسمرة
وأكد ثلاثة دبلوماسيين لـ"رويترز"، إن صاروخين على الأقل أصابا مطار أسمرة. فيما قال زعيم جبهة تحرير تغراي دبرظيون جبرميكائيل، يوم الثلاثاء الماضي، إن إريتريا أرسلت قوات عبر الحدود لدعم حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، لكنه لم يقدم أي دليل على ذلك.
اقرأ/ي أيضًا: التطبيع.. ابتزاز إماراتي أمريكي ومبررات حكومية واهية
من جانبها كشفت الإعلامية الإريترية آمال صالح في منشور لها على فيسبوك، عن سماع أصوات إطلاق نار مكثف ثلاث مرات في محيط منطقة الإكسبو في العاصمة أسمرة مساء أمس السبت.
في وقتٍ أصدرت فيه السفارة الأمريكية في أسمرة تحذيرًا لرعاياها يؤكد سماع دوي انفجارات متقطعة في العاصمة الإريترية، حيث قالت السفارة في تحذيرها: "حوالي الساعة 7:50 مساءً بالتوقيت المحلي؛ سمعت سلسلة من الأصوات العالية في أسمرة. وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أنها ربما كانت عبوات ناسفة يعتقد أنها كانت في محيط مطار أسمرة الدولي. ولا توجد مؤشرات على تعرض المطار للقصف. يُنصح جميع مواطني الولايات المتحدة في أسمرة بتوخي الحذر والبقاء في منازلهم والقيام بالسفر الضروري فقط حتى إشعار آخر".
من جانبه كشف عضو اللجنة المركزية والمتحدث الرسمي باسم جبهة تحرير تغراي، غيتاشيو ردا، عن اتجاه لتدخل إماراتي في الحرب الأهلية الإثيوبية، حيث قال في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يحشد لدعم إماراتي عبر طائراتها دون طيار "درون" الرابضة في القاعدة الإماراتية في مدينة عصب الساحلية الإريترية، كما أكد استهداف جبهة تحرير تغراي لمواقع في العاصمة الإريترية أسمرة من ضمنها مطار أسمرة الدولي.
نزح الآلاف من الإثيوبيين إلى المدن السودانية المتاخمة لمناطق العمليات العسكرية في إقليم تغراي
ونزح الآلاف من المواطنين الإثيوبيين للمدن السودانية في شرق البلاد المتاخمة لمناطق العمليات العسكرية في إقليم تغراي، حيث أكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن المعارك في إقليم تغراي أجبرت حوالي (7000) مواطن إثيوبي للفرار للسودان.
اقرأ/ي أيضًا
المقابر الجماعية وقضية المفقودين هل تكسر الصمت لدى شركاء الحكم؟