تشهد محكمة الأوسط بالخرطوم في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر المقبل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل رقيب الاستخبارات العسكرية ميرغني الجيلي المعروفة اختصارًا بقضية "ثوار الديوم الشرقية".
أودِع المتهمون في سجن كوبر لنقلهم إلى المحكمة، وهيئة الدفاع تصف تحويل المتهمين إلى المحكمة بـ"الانتصار"
واتهمت نيابة التحقيقات الجنائية ثمانية متهمين من أعضاء لجان المقاومة في قضية مقتل رقيب الاستخبارات العسكرية ميرغني الجيلي بمنطقة شروني أثناء الاحتجاجات في مليونية 8 آذار/مارس الماضي.
وفي ضوء هذه الاتهامات ألقت السلطات القبض على ثمانية متهمين في نيسان/أبريل الماضي ونقلتهم إلى مبنى التحقيقات الجنائية في الخرطوم بحري ولاحقًا إلى سجن الهدى.
وخلال أيار/مايو الماضي أفرجت السلطات عن خمسة متهمين بالضمانة، بينما علقت هيئة الدفاع على هذه الإجراءات بأن السلطات أفرجت عنهم لعدم وجود بيّنات بحق المتهمين.
وأبقت السلطات على ثلاثة متهمين في سجن الهدى لشهور طويلة قبل أن تلقي القبض على ثلاثة متهمين جدد من أعضاء المقاومة، هم مصعب سانجو وحسام الصياد ومايكل، في تموز/يوليو الماضي، ليضافوا إلى قائمة متهمي بلاغ مقتل رقيب الاستخبارات ميرغني الجيلي.
وقالت عضو هيئة الدفاع شيراز عبدالله لـ"الترا سودان" إنها ذهبت إلى محكمة الأوسط بالخرطوم، وأكملت إجراءات الجلسة الأولى التي حددها القاضي في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر القادم.
وعدت المحامية هذه الخطوة انتصارًا لهيئة الدفاع حتى لا يستمر حبس المتهمين من دون محاكمة لمدد طويلة. وقالت إن السلطات ستنقل المتهمين من سجن كوبر إلى مقر المحكمة في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر في أولى جلسات المحكمة.
