12-أكتوبر-2024
الدعم السريع واغتيال إمام

قوات الدعم السريع

أصدرت حكومة إقليم دارفور، اليوم السبت، بيانًا استنكرت فيه ارتكاب الدعم السريع لمجزرة وصفتها بـ"الفظيعة" في عدة قرى ومناطق بولاية شمال دارفور.

أفاد البيان أن الحادثة أسفرت عن مقتل عدد كبير من المواطنين الأبرياء، ونزوح ما يزيد عن الـ (13) ألف شخص من منازلهم

بيان حكومة الإقليم الذي اطلع عليه "الترا سودان"، ذكر أن القرى التي تعرضت للهجوم تتضمن: بئر مزّة، بريدك، دونكي بعاشيم، دريشقي، حلة أبو زكريا، حلة أبو موسى، حلة هارون، حلة أموه، حلة آدم حمدون، حلة أبو جمعة، حلة محمد أبوتي، حلة كلميت، حلة قصوب، حلة أدبو، حلة إسحق طاهر، حلة إدريس دقو، حلة صديق برا، وحلة عبد الله أبكر.

وبحسب منصة "الناطق الرسمي" الحكومية، أفاد البيان أن الحادثة أسفرت عن مقتل عدد كبير من المواطنين الأبرياء، ونزوح ما يزيد عن الـ (13) ألف شخص من منازلهم، مما يضيف هذه الفظائع إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها "المليشيا" في مختلف ولايات السودان، طبقًا للبيان.

وذكرت حكومة إقليم دارفور في بيانا أن ما وصفتها بـ "الأفعال الإجرامية" المتمثلة في هذه الحادثة تظهر السلوك السلوك المنهجي قوات حميدتي في استهداف المدنيين ونهب ممتلكاتهم وتهجيرهم قسريًا.

وفي سياق متصل، دعا البيان كل من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة واستنكار جرائم قوات الدعم السريع، ومحاسبة المتورطين فيها، استنادًا على مبدأ عدم الإفلات من العقاب.

واختتم البيان بالإشارة إلى أهمية تضافر جهود منظمات المجتمع المدني والمبادرات الوطنية، وذلك في سبيل إنقاذ المدنيين الأبرياء في المناطق المتأثرة بالحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع.