
إعلان حكومة الدعم السريع: جولة جديدة من الحرب أم خطوة نحو إنهائها؟
بعد طول تلويح بتكوين حكومة أو سلطة؛ أخيرًا أعلن تحالف تأسيس الذي يضم الدعم السريع والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو حكومته،

واتساب في مرمى الرقابة.. عزلة جديدة على السودانيين
اتخذ جهاز تنظيم الاتصالات والبريد في السودان قرارًا يقضي بتقييد المكالمات الصوتية والمرئية عبر "واتساب" اعتبارًا من الجمعة 25 تموز/يوليو 2025، في حلقة جديدة في سلسلة الإجراءات القمعية التي تتخذ باسم "الأمن القومي" و"مصالح البلاد العليا"

لماذا يريدون تقسيم السودان؟
الخرائطُ التي تقول كل شيء، وتحكي القصة الحقيقية، تُظهر أن السودان تقلّص في العام 2011م من بلد "المليون ميل مربع" بانفصال إقليم الجنوب وتحوّله إلى دولة مستقلة. كما تُظهر أن الصراع انتقل، في اللحظة نفسها التي انتهت فيها الحرب في جنوب السودان التي استمرت لنصف قرنٍ عبر اتفاقية السلام الشامل في 2005م، إلى إقليم دارفور بشكل دراماتيكي؛ مُعد له جيدًا.

هل تحالف "صمود" قابل للإصلاح؟
بما أن تحالف "صمود" يرغب في سماع الآراء المخالفة، يجب عليه الوضع في الاعتبار أن الإصلاح، بالنسبة للقوى المدنية المنخرطة في البحث عن الحكم المدني والديمقراطية، يمكن أن يحدث إذا تحملت "عملية جراحية قاسية"، وقررت العودة إلى نقطة الصفر عند حدود ثورة ديسمبر، ومراجعة التحالفات التي ارتُكبت فيها أخطاء فادحة

الإسلاميون في السودان.. من الشعارات إلى واقع الانهيار
لم ينتظر الإسلاميون كثيرًا عقب سقوط نظامهم، فانخرطوا في معارضة السلطة الانتقالية التي ورثت كثيرًا من التحديات على عدة أصعدة؛ أبرزها تعدد الجيوش، والانهيار الاقتصادي، والديون الهائلة التي ظلت تتراكم، وملف العدالة

السودان.. هل يذهب نحو السيناريو الليبي؟
يعتقد كثيرٌ من السودانيين أن مآلات هذه الحرب ستشبه كثيرًا السيناريو الليبي، وأننا موعودون بنظامين يقسِّمان السودان شرقًا وغربًا؛ تكون فيه القوات المسلحة تحكم الجزء الشرقي، الذي يضم "الإقليم الشرقي والعاصمة الخرطوم ووسط السودان وبعضًا من إقليم كردفان"، بينما تتحكم مليشيا الدعم السريع في غرب السودان (ولايات دارفور وبعض من إقليم كردفان)، ويحدث وقف دائم لإطلاق النار، وتستمر الحياة هكذا.

30 يونيو.. ذكرى انقلاب أطاح بالسودان إلى قاع أزماته
هذا الانقلاب لم يكن مجرد حدث سياسي عابر، بل كان بداية لعقود من الانحدار الشامل الذي طال جميع مناحي الحياة في السودان. فطوال ثلاثين عامًا، تربع هذا النظام على كرسي الحكم، وأحال البلاد إلى أنقاض دولة.

من الكونغو إلى السودان.. وهم السلام وواقع الهيمنة الأميركية
في لحظة مفارِقة، يخرج وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ليعلن أن السودان سيكون "أولوية في المرحلة المقبلة". فهل تُهيّأ بلادنا لصفقة مشابهة؟

وزارة المعادن.. صراع ضروس وضحايا بلا طائل
نقلت الأخبار انهيار منجم تقليدي في منطقة "هويد" الصحراوية الواقعة بين مدينتي عطبرة وهيا، ونتيجة لذلك لقي أكثر من خمسين معدِّنًا حتفهم، حسب إفادات شهود محليين، بعد أن انسدّت أمامهم سبل النجاة من الانهيار الذي بدأ يوم الخميس واستمر حتى الجمعة

يوسف هندوسة.. المناضل لا يجب أن يموت
بجسده النحيل، لم يكن يوسف هندوسة مجرد شاب يتحرك في ميدان الاعتصام إبان الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير، في نيسان/أبريل 2019، بل كرس نفسه لتنسيق المقابلات الإعلامية طوعًا، وساهم في إنشاء (إذاعة الاعتصام المدني). ربما في تلك الفترة الآمال كانت مرتفعة ببناء حكم مدني وسلطة مُتداولة تلبي تطلعات الأجيال الحديثة، وتُنهي حقب من الصراعات المسلحة والفساد الحكومي والسياسي. ربما حتى وهو يغوص في مياه البحر…