13-أكتوبر-2024
قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان

قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان

وصل قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إلى منطقة جبل موية غرب ولاية سنار، اليوم الأحد، بعد أن استعادتها القوات المسلحة الأسبوع الماضي.

يساهم استرداد جبل موية في وصول السلع بسهولة إلى كوستي وربك والدويم 

وكان قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أقر بهزيمة قواته في منطقة جبل موية، متوعدًا بإعادة الكرة في الهجوم على البلدة الاستراتيجية الواقعة بين ثلاثة ولايات وسط البلاد.

وصول البرهان إلى جبل موية غرب ولاية سنار، جاء بالتزامن مع تقدم الجيش في بعض الجبهات شمال الخرطوم بحري ووسط العاصمة وإقليم دارفور. ويقول المراقبون إن الخطاب المُرتجل الذي ألقاه حميدتي الأسبوع الماضي، بمثابة "حرب جديدة" في السودان، خاصة هجومه العنيف على مصر.

تقع منطقة جبل موية وسط البلاد، ويمر عبرها طريق يربط بين ولايات سنار والنيل الأبيض والجزيرة. وعقب استعادة الجيش للمنطقة، انخفضت أسعار السلع في كوستي وربك والدويم التي تعرضت إلى حصار غير مسبوق، بعد سقوط البلدة التي تعتبر المنفذ الوحيد على يد الدعم السريع نهاية حزيران/يونيو الماضي.

في عملية استعادة منطقة جبل موية، طبق الجيش تكتيك التقاء الجيشين بالوحدات العسكرية الحربية التي تحركت من سنار، بحيث تحركت في ذات الوقت من النيل الأبيض مع الطيران الحربي، وتضييق الخناق على قوات الدعم السريع.

وعقب استعادة الجيش لمنطقة جبل موية، فإن الخطط قد تكون على الطاولة بشأن استعادة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة، والتي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ كانون الأول/ديسمبر 2023.

استرداد جبل موية مكن الجيش من وضع أقدامه على الناحية الغربية لولاية سنار، ويبعد المخاوف بشأن تهديد الدعم السريع باجتياح مدينة سنار. وفي ذات الوقت، لا يمكن لقوات حميدتي شن هجوم على سنار منطلقةً من ودمدني إلى سنار، لأنها تخشى من فقدان عاصمة ولاية الجزيرة بالتهديد الذي يشكله الجيش من جبل موية على ودمدني.