11-يناير-2025
قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان

عبدالفتاح البرهان- ارشيفية

 أعرب رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، عن شكره لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد تخصيصها مبالغ إضافية لصالح دعم العمل الإنساني في السودان.

تؤكد حكومة السودان استمرار فتح جميع معابر ومنافذ إدخال المساعدات التي تم التوافق عليها مع وكالات الأمم المتحدة

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن أن بلاده ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لدولة السودان في استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم.

وأضاف بلينكن في بيان رسمي "هذه المساعدات الإضافية سيتم تقديمها من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، وتواصل الولايات المتحدة من خلالها توفير الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والحماية لأكثر السودانيين المعرضين للخطر، بما فيهم النازحين داخليًا واللاجئين، وهي مساعدات تشتد الحاجة إليها".

وقال عبدالفتاح البرهان في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة "اكس"، اليوم السبت 11 كانون الثاني/يناير "الشكر لإدارة الرئيس بايدن على تخصيص مبالغ إضافية لدعم العمل الإنساني في السودان".

وأضاف رئيس مجلس السيادة "تؤكد حكومة السودان استمرار فتح جميع معابر ومنافذ إدخال المساعدات التي تم التوافق عليها مع وكالات الأمم المتحدة".

إلى ذلك رحبت الحكومة السودانية بقرار حكومة الولايات المتحدة بتخصيص مبالغ إضافية لدعم المساعدات الانسانية في السودان، لاسيما في المناطق التي تسيطر عليها ما وصفتها بـ"المليشيا الإرهابية" في إشارة لقوات الدعم السريع.

وأكدت حكومة السودان، وفقًا لوكالة السودان للأنباء، استمرار فتح جميع المنافذ التي تم الاتفاق عليها مع منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك معبر أدري ومطار كادقلي، مشيرة إلى التزامها بتقديم التسهيلات المطلوبة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

وبحسب بيان للخارجية الأميركية في كانون الأول/ديسمبر الماضي "يحتاج أكثر من 30 مليون شخص في السودان إلى المساعدات الإنسانية في العام 2025، فيما يواصلون مواجهة انعدام أمن غذائي متفاقم وموارد طبيعية شحيحة بشكل متزايد بحسب اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام 2025".

ويشهد السودان حربًا مدمرة بين الجيش السوداني وحلفاؤه ضد قوات الدعم السريع والمليشيات المساندة لها. وبحسب تقارير مستقلة تسبب النزاع المستمر لنحو عامين في مقتل أكثر من 160 ألف شخص، كما أدى إلى نزوح 15 مليون مواطن داخليًا وفي الدول المجاورة.