27-سبتمبر-2024
الفاشر أقمار صناعية

لقي عدد من المدنيين حتفهم وأصيب آخرون جراء قصف للدعم السريع استهدف سوق المواشي بمدينة الفاشر. سوق المواشي هو أحد أكبر الأسواق التي ما تزال تعمل بالمدينة التي تحاصرها هذه القوات منذ أشهر.

لجان المقاومة بمدينة الفاشر: يستمر التدوين المدفعي صباح اليوم أيضًا من قبل مليشيات الجنجويد على الأحياء السكنية بمدينة الفاشر وسوق المواشي وسقوط عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين

وقالت لجان المقاومة بمدينة الفاشر في تحديث لها بالأوضاع اطلع عليه "الترا سودان"، إن القصف المدفعي لقوات الدعم السريع استمر صباح اليوم، الجمعة 27 أيلول/سبتمبر 2024. استهدف القصف بحسب اللجان الأحياء السمنية بمدينة الفاشر وسوق المواشي.

الأوضاع في الفاشر كانت إحدى النقاط التي تم التداول حولها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، وطالبت عديد الأطراف بالتهدئة ووقف الهجمات على المدينة التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين الذين فروا من هجمات الدعم السريع على القرى المحيطة، فضلًا عن السكان.

وتدافع عن مدينة الفاشر قوة مشتركة من الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه، بجانب المستنفرين من المدنيين الذين حملوا السلاح لصد هجمات الدعم السريع الدموية على المدينة التي تشهد أسوأ فصل في تاريخها الحديث.

كان قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في حزيران/يونيو الماضي قد طالب بوقف الهجمات على مدينة الفاشر، ولكن قوات الدعم السريع تواصل محاولاتها للسيطرة على المدينة الإستراتيجية في إقليم دارفور.

مدينة الفاشر هي حاضرة ولاية شمال دارفور، كما تعد عاصمة الإقليم الذي تسيطر قوات الدعم السريع على ولاياته الأربع الأخرى، وسط مخاوف من انقسام البلاد حال إحكام هذه القوات سيطرتها على هذه المدينة التي تعد معقلًا لعدد من الحركات المسلحة.