11-يناير-2025
الجيش السوداني

(تعبيرية)

بثت قوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل مقاطع فيديو من أمام مستشفى ود المهيدي بولاية الجزيرة. جاءت سيطرة هذه القوات على المنطقة عقب معارك في مناطق أم القرى المتاخمة يوم الجمعة، 11 كانون الثاني/يناير 2025.

تقدم للقوات المسلحة والقوات المتحالفة معها من أم القرى في اتجاه ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة

وانحازت قوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل إلى الجيش السوداني في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي. كان أبو عاقلة كيكل قائدًا لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة قبل انحيازه للجيش السوداني.

وقالت منصة أم القرى إن القوات قامت بتأمين كبري ود المهيدي وتقترب من منطقة العريباب. وزادت بالقول: "التقاء القوات القادمة من الخياري مع القوات القادمة من أم القرى قد يحدث خلال ساعات أو أقل".

منطقة ود المهيدي التي تبعد حوالي 15 كيلومترًا عن مدينة ود مدني، هي منطقة استراتيجية في طريق استعادة القوات المسلحة والقوات المساندة لعاصمة ولاية الجزيرة. تعد السيطرة على جسر ود المهيدي الذي يعبر نهر الرهد ويربط هذه المنطقة مع بقية مناطق أم القرى، خطوة مهمة قبل الدخول إلى ود مدني.

توعدت القوات المسلحة باستعادة ولاية الجزيرة من قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم مناطقها منذ عام، وتدور معارك عنيفة في هذا المحور منذ أسابيع تتخللها أعمال كرّ وفرّ وتبادل للسيطرة بين الأطراف المتصارعة.

وأمس الجمعة، تمكنت القوات المسلحة ودرع السودان من السطيرة على مدينة أم القرى، التي تضم رئاسة المحلية، بعد هجمات عسكرية واسعة النطاق تراجعت على إثرها قوات الدعم السريع إلى مناطق مجاورة.

وخلال العمليات العسكرية الأخيرة، تمكن الجيش من استعادة ثلاث مناطقة استراتيجية في ولاية الجزيرة، شملت الشبارقة والحاج عبد الله، وأم القرى، ليقترب أكثر من عاصمة الولاية، مدينة ود مدني.

العمليات العسكرية للجيش تستهدف قوات الدعم السريع في ثلاث جبهات قتالية بجنوب وغرب وشرق الولاية، وسط جهود لعزل ود مدني وقطع خطوط الإمداد عنها. وشهدت هذه العمليات سيطرة الجيش على بلدة الحاج عبد الله، الواقعة جنوب ود مدني، بعد معارك عنيفة استولت خلالها القوات على مركبات عسكرية ومعدات قتالية.