أمر النائب العام السوداني "تاج السر على الحبر" أمس الاثنين بإعادة قراءة محضر التحري، الخاص بقتيلة ضاحية الكلاكلة جنوب الخرطوم "أديبة فضل المرجي" والقبض على المتهمين وإعادة استجوابهم.

شكل النائب العام لجنة مكونة من وكلاء النيابة، مبارك محمود، وسنين عيسى مادبو، ووفاء مبارك، بغرض الإشراف على تنفيذ التوجيهات وضمان نزاهة التحري والتحقيق

ووجه الحبر أمس خلال لقائه محامي الاتهام عن القتيلة أديبة بتنفيذ كافة التوجيهات الصادرة في محضر التحري، بجانب تشكيل لجنة ثلاثية رفيعة من مكتبه، تضم رؤساء النيابة مبارك محمود، وسنين عيسى مادبو، ووفاء مبارك، بغرض الإشراف على تنفيذ التوجيهات وضمان نزاهة عملية التحري والتحقيق في البلاغ، وتعهد النائب العام بمتابعة إجراءات بلاغ القتلة أديبة إلى جانب متابعته شخصيًا عمل اللجنة المشكلة من طرفه.

اقرأ/ي أيضًا: إعفاء مدير عام مصفاة الخرطوم للبترول والعاملون يهددون بإضراب شامل

وكانت أسرة القتيلة أديبة فضل المرجي قد طلبت من المجلس العسكري الانتقالي السابق والنائب العام حينها بإعادة فتح ملف التحري في قضية ابنتهم الراحلة والقبض على المتهمين وإحضار المعروضات المفقودة التي لم تسلم من قبل مباحث ولاية الخرطوم إلى المباحث المركزية، وكشفت أسرتها عن تدخل مسؤولين في وزارة الداخلية والنيابة العامة إبان العهد البائد في القضية، ما اعتبرته إهدارًا لدم الفقيدة وتعسفًا في استعمال السلطة دون وجه حق.

وشغلت قضية أديبة الرأي العام في السودان لفترة طويلة، وتعود حيثياتها إلى اختفاء المواطنة "أديبة فضل المرجي" لأيام قبل العثور عليها مقتولة بعد أن تم رمي جثتها في النيل الأبيض، ومثل في القضية ستة متهمين بينهم زوجها وشقيقه وآخرون.

وكانت شرطة ولاية الخرطوم، قد كشفت عن تفاصيل اختفاء "أديبة" عقب ذهابها إلى مخبز مجاور، بضاحية الكلاكلة جنوب الخرطوم لتشتري الخبز، وقال مدير شرطة ولاية الخرطوم أنهم عثروا على جثة في النيل الأبيض، يشتبه في أن تكون جثة الفقيدة. وبعد تحليل الحمض النووي (DNA) وبمطابقته مع ابنها "محمد" ثبت أن الجثة للفقيدة أديبة، وأوضح مدير شرطة ولاية الخرطوم، "إبراهيم عثمان" أن زوجها تعرف على بعض العلامات في جسدها.

اقرأ/ي أيضًا

النيابة ترفض إطلاق سراح حرم المخلوع بالضمانة

أوامر برفع حصانة مدير أمن وقائد بالدعم السريع على خلفية قضية "السوكي"