جدد الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير، وجدي صالح، رفضهم الاعتراف بقوى التوافق الوطني "طرفًا في قوى الثورة المراد توحيدها".
الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير: تشكيل الحكومة لن يغير من واقع الانقلاب في شيء، والثورة ستنتصر
واعتبر صالح في حوار مع "الترا سودان"، قوى التوافق الوطني واجهات "للانقلاب"، قائلًا إنهم في الحرية والتغيير "لن يجلسوا مع أي واجهة من واجهات الانقلاب أيًا كان مسماها"، لأنهم بذلك "يشرعنون" للانقلاب ويقيمون له حاضنة - وفق تعبيره.
وأكد صالح بأنهم لن يشاركوا الانقلابيين ولا المؤسسة العسكرية، ولن يعودوا لما قبل الخامس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر 2021، مشيرًا إلى أن المؤسسة العسكرية يجب أن تنصرف لمهمتها وفقا للدستور والقانون.
وقلل صالح من أهمية ما يثار من حديث حول تشكيل حكومة، مضيفًا: "هذا لا يعنينا في شيء، ولن يغير من واقع الانقلاب في شيء، والثورة ستنتصر. ومن يرضى أن يكون جزءًا من هذا الانقلاب ستسقطه جماهير شعبنا مع الانقلابيين"، حد قوله.