الترا سودان | فريق التحرير
أعلن الروائي السوداني ذائع الصيت عبدالعزيز بركة ساكن، عن مغادرته من مقر إقامته بالنمسا إلى دولة جنوب أفريقيا، وذلك لإكمال مشروع روايته "سجين البرزخ" الذي بدأ العمل عليه منذ عدة سنوات.
تأتي الرحلة ضمن إقامة فنية من معهد ستيلينبوش للدراسات المتقدمة "STIAS"، تمتد لفترة ستة أشهر.
المنفى هو الموضوع الأساسي للمشروع السردي الذي يحتوي على أربع نوفيلات
وقال ساكن في منشور له بمناسبة الإقامة الفنية، إن الرواية تتكون من أربع "نوفيلات" وهي: "الغراب الذي أحبني، الحياة الأخرى لزكريا، سجين البرزخ، الرجل الخراب".
واشار ساكن إلى أن المشروع السردي "سجين البرزخ The Prisoner of Limbo" الذي بدأه في العام 2016، موضوعه الأساسي هو المنفى، حيث تتبع القصة -بحسب موقع المعهد- شخصية رجل عجوز في التسعين من عمره، يعيش في دولة أوروبية، كان قد شارك كعضو في القوات الفرنسية، في أول تجربة للطاقة النووية في الصحراء الكبرى بالجزائر عام 1963، حيث يقرر العجوز على خلفية مخاوف من تبعات حرب عالمية ثالثة، بناء ملجأ تحت الأرض، "برزخ" خاص يستضيف فيه عدد من المهاجرين والمنفيين.
ويعد ساكن أحد أهم الروائيين السودانيين المعاصرين، حيث ترجمت أعماله إلى عدد كبير من اللغات، كما فاز بعدد من الجوائز المحلية والعالمية، كما تعرض لمضايقات من النظام البائد، حيث حُظرت رواياته ذات البعد السياسي النقدي وصودرت عدة مرات، قبل مغادرته للمنفى الاختياري.