04-مارس-2021

صحف سودانية (الجزيرة نت)

قدم أكثر من (20) صحفيًا استقالاتهم من صحيفة "الحراك السياسي" اليومية، في مقدمتهم رئيس التحرير محمد عبدالماجد، وذلك ردًا على فصل ناشر الصحيفة خالد الخليفة، سكرتير التحرير ومهندس تصميم دون توضيح أسباب أو مشاركة الإدارة التحريرية حول قرار الفصل.

طرحت الصحيفة حتى اليوم الخميس (26) عددًا فقط في المكتبات

والصحيفة التي نشرت أول أعدادها يوم السابع من شباط/فبراير الماضي طرحت حتى اليوم الخميس (26) عددًا بالمكتبا، حيث نشطت في نشر مواد فساد في عدد من المجالات.

اقرأ/ي أيضًا: البرهان يصدر مرسومًا دستوريًا بإنشاء نظام الحكم الإقليمي بالسودان

ويعود سبب الفصل إلى دفع رئيس مجلس إدارة الصحيفة، خالد الخليفة، بخطابات إنهاء خدمة لسكرتير التحرير ومهندس مصمم إيضاحي، مسببًا ذلك بتخيفض عدد العاملين بالصحيفة.

ويعيش الصحفيون والصحفيات في السودان أوضاعًا اقتصادية متردية، تمثلت في ضعف الأجور وتراجع نسبة التوزيع بصورة كبيرة في المكتبات العامة، وعاني الصحفيون في ظل نظام المخلوع عمر البشير من الملاحقة والتنكيل، ونفذت سلطاته حملات مسعورة ضد الصحفيين منها الاعتقالات والمنع من الكتابة.

كما يرزح عدد كبير منهم تحت خط الفقر بحسب إحصائيات غير رسمية، وخروج آخرين من سوق العمل بسبب سياسات التضييق وتدني الأجور، ومؤخرًا أدت تداعيات جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية إلى حجب عدد من الصحف، منها صحيفة "آخر لحظة"، و"المستقلة".

اقرأ/ي أيضًا

وزارة الخارجية تأسف للتناول "غير الموضوعي" لتصريحات الوزيرة

 رابطة البيطريين تتهم وزير الثروة الحيوانية بإعادة فلول النظام للوزارة