الترا سودان | فريق التحرير
واصلت اليوم جلسات محكمة الشهيد محجوب التاج برئاسة مولانا زهير بابكر عبد الرازق، استجواب المتهمين في القضية من منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الوطني "المخابرات العامة حاليًا"، من المتهم السابع وحتى الحادي عشر.
وأقر المتهم العاشر فتح الرحمن محمد مصطفى بأنه قام بضرب الشهيد على كتفه ورقبته، نافيًا أن يكون قد ضربه في جبهته أو أن يكون قد سقط بسبب ضربه على الأرض، مشيرًا إلى أنه ترك الشهيد بعد أن ذكر له أنه مريض بداء السكر والأزمة.
أفاد المتهم السابع بأنه بعد معاينة الشهيد ومسه بعصا كانت بيده تبين له انه كان حيًا
وكان الشهيد قد توفي نتيجة لنقص الأوكسجين في الرأس نتيجة للضرب المبرح بحسب إفادات الطبيب الشرعي للمحكمة، حيث توفي محجوب بسبب الرض الدماغي الذي أدى به لعوز الأوكسجين نتيجة تعرضه للضرب في أربعة أماكن من الرأس مما تسبب في تعطل وظائف المخ.
وأفاد المتهم السابع محمود محمد عبدالعزيز لدى استجوابه أمام المحكمة أنه بعد معاينة الشهيد ومسه بعصا (خيزران) كانت بيده، تبين له انه كان حيًا حيث حرك يده مشيرًا إلى أنه استدعى بعض أفراد القوة لاسعافه، حيث تم نقله بواسطة عربة بوكس إلى المستشفى.
وقال إن تعليمات التحرك في أي عملية لم تكن معلومة لأحد سوى قائد القوة المتحركة.
وقد رفعت المحكمة التي انعقدت اليوم برئاسة مولانا زهير بابكر عبدالرازق جلستها إلى الاثنين من الأسبوع المقبل، وذلك لإعادة استجواب بعض المتهمين حسب تقديرها بعد أن رأت ضرورة تقتضي ذلك.
وألزمت النيابة بأحضار شاشة عرض كبيرة الحجم لمضاهاة الفيديوهات التي التقطت لحظة وقوع الحدث حتى تتضح كافة جوانب وزاوايا العرض، وتبيان كافة الأشخاص الذين كانوا في مكان الحدث.
اقرأ/ي أيضًا