29-أغسطس-2022
اعتصام معسكر زمزم للنازحين

اعتصام معسكر زمزم للنازحين (فيسبوك)

يستمر اعتصام نازحي مخيم بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في اليوم الخامس على التوالي، ويطالب النازحون بنشر القوات الأمنية ومنع وقوع الانتهاكات التي أدت إلى مقتل مدنيين في المخيم الذي يضم نحو مائة ألف شخص.

وتوقفت حركة الشاحنات اليوم الأحد على خلفية الاعتصام الذي بدأ أواخر هذا الشهر.

وقعت مجزرة مطلع هذا العام ويطالب المعتصمون بتوقيف الجناة ويقولون إن الحكومة لا تبذل جهودًا لحفظ الأمن

وتشدد المطالب على نشر قوات أمنية توقف المسلحين الذين ارتكبوا المجزرة قبل شهور في هذا المخيم، إلى جانب إيقاف المتورطين فيها وتقديمهم إلى العدالة.

وأشار مسؤول محلي بحكومة ولاية شمال دارفور لـ"الترا سودان"، إلى أن المطالب مشروعة وهناك اهتمام من الولاية للاستجابة لها لكن هناك ترتيبات أمنية يجب أن تتخذ لتنفيذ المطالب.

وتتزايد الانتهاكات ضد المدنيين في إقليم دارفور، ولم يضع اتفاق سلام وقعته الحركات المسلحة في تشرين الأول/أكتوبر 2020 حدًا لعمليات القتل التي تطال المزارعين والنساء اللائي يخرجن لجمع الحطب وجلب المياه.

وأعلن مجلس السيادة الانتقالي إن القوات المسلحة تعتزم نشر نحو (20) ألف جندي لحفظ العملية السلمية في دارفور، ويجب أن يتوفر التمويل لهذه القوات.

وذكر أبوبكر وهو من أعضاء لجنة الاعتصام في حديث لـ"الترا سودان"، أن الاعتصام مستمر لأن الانتهاكات لم تعد تحرك الحكومة المحلية وتطلق الوعود ولا تنفذ والمجازر التي تحدث بين الحين والآخر لا تجد الرد الحاسم، لذلك يعود الجناة ويعودون لارتكاب المزيد منها إما بدافع السرقة أو زعزعة الاستقرار.

https://t.me/ultrasudan

واضطرت الشاحنات إلى التوقف على جانبي الطريق المغلق قرب ساحة الاعتصام، وتسعى حكومة الولاية للتفاوض مع قادة الاعتصام للسماح لها بالمرور.

وكان الآلاف من نازحي معسكر زمزم بمدينة الفاشر، تظاهروا في شباط/فبراير الماضي احتجاجًا على هجوم مسلح نفذته جماعة وأدى إلى مقتل مدنيين في هذا المخيم.

وهاجم مسلحون على متن سيارات الدفع الرباعي منطقة سلومة القريبة من مخيم زمزم وقتلوا خمسة أشخاص في كانون الثاني/يناير هذا العام، ويقول النازحون إن الجناة طلقاء ويجب إيقافهم، ورهنوا رفع الاعتصام بالاستجابة للمطالب.