قال الخبير الاقتصادي، عضو اللجنة الاقتصادية بالائتلاف الحاكم "الحرية والتغيير" بروفيسور محمد شيخون، إن الزيادة الجنونية في أسعار شراء وبيع الدولار مقابل الجنيه التي حدثت مؤخرًا مبررة، لأنها مرتبطة بحجم العرض للنقد الأجنبي مقابل الطلب.

يتوقع عضو اللجنة الاقتصادية استمرار ارتفاع أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه

وشهد سوق بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني قفزة كبيرة مؤخرًا، بالسوق الموازي، وبلغ سعر الدولار الواحد (458) جنيهًا، بينما يتأرجح في المصارف والبنوك ما بين (416) إلى (418) جنيه، وأبدئ اقتصاديين استغرابهم من الارتفاع الجنوني للعملات الأجنبية مقابل الجنيه.

اقرأ/ي أيضًا: غياب المجلس التشريعي ومخاوف تعثر الديمقراطية في السودان

وتوقع شيخون خلال حديثه لـ"الترا سودان"، استمرار ارتفاع أسعار الدولار بالمقابل تدني العملة الوطنية بسبب عدم وجود احتياطي من النقد الأجنبي في بنك السودان المركزي والمصارف الأخرى، مشيرًا إلى عدم استبعاده دخول الحكومة لشراء الدولار بالسوق الموازي.

وعن المزاد الذي أعلنه المركزي لبيع العملة الأجنبية، وقال عضو اللجنة الاقتصادية، إن المبالغ التي أعلنها البنك المركزي لبيعها في المزاد بسيطة، بحيث لا يعقل أن يعلن مزاد لمبلغ مثل الـ(40) مليون دولار، وهذا يؤكد أن الحكومة لا تمتلك النقد الأجنبي.

اقرأ/ي أيضًا: خبير:

وأكد شيخون، استمرار ارتفاع الدولار مقابل الجنيه، لأن هناك عجز في تلبية الطلب، وأضاف: "لا زال الطلب أكبر من العرض".

اقرأ/ي أيضًا

وزارة الصحة توقع مذكرة تفاهم لإنشاء المركز القومي لعلاج كورونا

عرض مفصل لكتاب "أحمد أبوشوك" المعنون: "الثورة السودانية"