جدد الآلاف الذكرى الأولى للشهيد محمد فيصل "شعيرية" الذي ارتقى متأثرًا بالإصابة بعقب بندقية في تظاهرات بحي "المدنيين" بمدينة ود مدني في 17 كانون الثاني/يناير 2022، ورددت المواكب التي توجهت إلى منزل الشهيد اليوم السبت هتافات تطالب بالقصاص.
ارتقى الشهيد متأثرًا بالإصابة في موكب وسط ودمدني في 17 يناير 2022
وتحرك الموكب من شوارع مدينة ودمدني اليوم السبت وردد المتظاهرون هتافات "شعيرية يا صامد عسكر يا قاتل" في الذكرى الأولى لوفاة هذا الشاب الذي وصل إلى العاصمة السودانية في مواكب 19 كانون الأول/يناير 2021 رفقة والدته للتظاهر قرب القصر الرئاسي، وذلك قبل أن يعود إلى مدني ويقود الاحتجاجات في شهر كانون الثاني/يناير 2022 .
وكان الآلاف شيعوا الشهيد محمد فيصل بمدينة ودمدني في كانون الثاني/يناير 2022 بحي الدباغة، عقب مكوثه قرابة الشهر في العناية المكثفة.
ورغم مرور عام على مقتل شعيرية، تقول جماعات حقوقية إن السلطات السودانية لم تتخذ إجراءات لتوقيف الجناة الذين ارتكبوا هذه الجرائم خلال أكثر من عام.
ويعد ملف العدالة ضمن المواضيع المعقدة في الاتفاق الإطاري الموقع بين بعض القوى المدنية والعسكريين في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما تطرح قوى الحرية والتغيير وهي أبرز الموقعين مسائل العدالة الانتقالية مخرجًا من هذا المأزق.