الترا سودان | فريق التحرير
ثمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ما وصفه بـ"إجراءات تصحيح مسار الثورة"، وقال إن الاتفاق السياسي الذي وقعه مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وما سبقه من إجراءات، تمثل مخرجًا وخارطة طريق لا تراجع عنه، مجددًا التزامه بتنفيذ الاتفاق السياسي الذي وقعه مع رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك.
شدَّد البرهان على ضرورة أن يبنى على الاتفاق السياسي ميثاق للتوافق الوطني يؤطر لاصطفاف كل ألوان الطيف السياسي
وشدد البرهان لدى مخاطبته حشدًا من القوات النظامية وكبار الضباط بأكاديمية نميري العسكرية العليا اليوم، على ضرورة أن يبنى على الاتفاق السياسي الذي وقعه مع حمدوك، ميثاق للتوافق الوطني، بحيث يؤطر لاصطفاف كل ألوان الطيف السياسي ما عدا المؤتمر الوطني.
اقرأ/ي أيضًا: الدقير: لا صلة للمجلس المركزي للحرية والتغيير بالإعلان السياسي المروج له
وأكد البرهان العزم على استكمال مسيرة الديمقراطية في البلاد والوصول بها إلى إنتخابات حرة تؤطر لحكم ديمقراطي مدني، متهمًا جهات لم يسمها بحياكة المكائد والفتن واختطاف الشباب وتوظيفهم لمكاسب ذاتية أو أيدلوجية أو مصالح دولية، على حد قوله.
وحيا البرهان الشعب السوداني على صبره، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستظل وفية لقسمها بالمحافظة على أمن وسلامة البلاد، وعلى مسيرة التحول الديمقراطيّ والوصول بها إلى الدولة المدنية.
وكان المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، قد قلل من الميثاق المرتقب، وقال إن من صاغوا الاتفاق جلسوا في غرفة مغلقة ولم يشركوا الأطراف الرئيسية المعنية.
وذكر عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير معتز صالح في تصريحات سابقة لـ"الترا سودان"، أن الإعلان السياسي المرتقب بمثابة تكرار لنموذج اتفاق البرهان وحمدوك في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
اقرأ/ي أيضًا