أصدر المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير بيانًا عقب اجتماعهم بالآلية الثلاثية مساء أمس الخميس، أوضحو فيه رؤيتهم عن موقف قوى الحریة والتغییر حول المرحلة التحضیریة للعملیة السیاسیة المیسرة بواسطة الآلیة الثلاثیة، وسلموها مكتوبة.
الحرية والتغيير: مطالب الشارع تتمثل في إنهاء الانقلاب والتأسيس الدستوري لمسار ديمقراطي
وقد اجتمع وفد من المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير مع ممثلي الآلية الذين تقدمهم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس والمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي للسودان الحسن ود لبات والمبعوث الخاص للايقاد إسماعيل وعيس.
وركزت الرؤية على نقاط أساسية، أكدوا فيها أن الأزمة الحالية التي يمر بها السودان: "هي نتاج مباشر لإنقلاب 25 أكتوبر، والحل الصحيح لها هو إنهاء الانقلاب والتأسيس الدستوري الجديد لانتقال يتوافق مع رغبات وتطلعات الشعب السوداني في التحول المدني الديمقراطي".
كما أوضحت أن الحل السياسي الذي تتبناه هو الذي يحقق مطالب الشارع، مؤكدة أن مطالب الشارع تتمثل في: "إنهاء الانقلاب والتأسيس الدستوري لمسار ديمقراطي يلبي تطلعات الشعب السوداني، ويقود إلى إصلاح أمني و عسكري يؤدي إلى جيش واحد مهني و قومي ينأى عن السياسة، و يعالج قضايا العدالة بمنهج شامل".
وشددت على ضرورة خطوات لتهيئة المناخ قبل الشروع في العملية السياسية، والتي تمثلت في إطلاق سراح جميع المعتقلين، وإنهاء حالة الطوارئ، ووقف كافة أشكال العنف تجاه المدنيين في دارفور و كافة أقاليم البلاد، وتجميد تنفيذ قرارات إعادة منسوبي النظام البائد والأصول المستردة منهم.
كما أكدت على تعاطيها الإيجابي مع الآلية الثلاثية في كل ما يقود لتحقيق غايات وتطلعات الشعب السوداني.
وأشارت إلى أن وفدًا من قوى الحرية والتغيير التقى بالوفد الشعبي المصري الزائر للبلاد ونقل لهم موقفهم المناهض للانقلاب، مشددًا على حرصهم على إقامة علاقات استراتيجية مع جمهورية مصر مبنية على احترام رغبة الشعب السوداني في تحول مدني ديمقراطي حقيقي.