20-مايو-2020

وزيرة الخارجية، أسماء محمد عبد الله (Getty)

قالت وزارة الخارجية، إن منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا، هي منطقة سودانية خالصة لا يوجد أي نزاع حول تبعيتها إلى الأراضي السودانية، ولم  يدع الجانب الإثيوبي مطلقًا تبعيتها له.

وزارة الخارجية: الفشقة ظلت تشهد تعديات من مزارعين ومسلحين إثيوبيين، لكن لم ينبني على ذلك أي ادعاءات رسمية بتبعيتها لإثيوبيا.

وأقرت الخارجية في تنويه اليوم الأربعاء، بأن المنطقة ظلت ومنذ فترة طويلة تشهد تعديات من بعض المواطنين الإثيوبيين من مزارعين ومجموعات مسلحة على الأراضي الزراعية السودانية. ولكن لم ينبني ذلك على أي ادعاءات رسمية بتبعية الفشقة لإثيوبيا.

اقرأ/ي أيضًا: الخرطوم تنخرط في اجتماعات افتراضية مع القاهرة وأديس أبابا بشأن سد النهضة

وأكدت الوزارة حرص السلطات المختصة التام على معالجة قضية التعديات الإثيوبية عبر القنوات الدبلوماسية من خلال أعمال اللجنة السياسية المشتركة مع الجانب الإثيوبي، والعمل على استكمال عملية وضع العلامات الحدودية. وأضافت إن هذا الأمر يجري الآن بتعاون وتنسيق مستمر بين الدولتين.

ونبهت الخارجية السودانية بعض وسائل الإعلام التي درجت عند تناولها لقضية الحدود مع إثيوبيا، على الإشارة إلى أن منطقة الفشقة منطقة متنازع عليها بين السودان وإثيوبيا،على غرار ما جاء في بيان على موقع سودان تربيون الإخباري في 18 أيار/مايو الجاري.

وكان الجيش السوداني قد أعاد نتشر قواته في المنطقة الحدودية التابعة لولاية القضارف في أوائل نيسان/أبريل الماضي، وقام رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بتفقد المنطقة برفقة رئيس هيئة الأركان، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، وعدد من القيادات العسكرية، وأكد البرهان إن بلاده لن تسمح بالتعدي على أراضيها. وبعد مرور أقل من (24) ساعة من زيارة البرهان وصل البلاد رئيس هيئة الأركان الإثيوبي، الجنرال آدم محمد، وأجرى جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبدالفتاح البرهان.

اقرأ/ي أيضًا

المخابرات العامة: لا صحة لعودة هيئة عمليات جهاز الأمن للخدمة

حاكم غرب دارفور: ضبط (63) مركبة تعمل في تهريب السلع الاستراتيجية