13-نوفمبر-2024
الخزانة الأميركية

الخزانة الأميركية

رحبت الولايات المتحدة، بالإجراء الذي اتخذته الأمم المتحدة بوضع اثنين من قادة قوات الدعم السريع على لائحة العقوبات، معلنة في ذات الوقت فرض عقوبات بواسطة وزارة الخزانة على قائد الدعم السريع في غرب دارفور  "عبدالرحمن جمعة بركة الله".

قالت الخزانة الأميركية إن بركة الله يخضع لقيود التأشيرة، لتورطه في انتهاكات جسيمة منها اختطاف وقتل حاكم غرب دارفور خميس أبكر 

وأوضحت الخارجية الأميركية في بيان صحفي صادر عن متحدثها الرسمي، أنه بعد إعلان مجلس الأمن الدولي عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على عبدالرحمن جمعة بركة الله، قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور. 

وكانت الأمم المتحدة أدرجت كلًا من بركة الله وعثمان محمد حامد،  لدورهما في قيادة قوات الدعم السريع أثناء قيامها بالتطهير العرقي وانتهاكات حقوق الإنسان. وحسب البيان الصادر عن الخارجية الأميركية، يخضع بركة الله أيضًا لقيود التأشيرة الأمريكية لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتحديدًا اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور، خميس أبكر.

وتابع البيان: "يعد إجراء اليوم جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني، واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض تكاليف على أولئك الذين يرتكبون الفظائع والعمل على استدامة الصراع".

وفرضت لجنة تابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس 8 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع، وذلك جراء "زعزعة استقرار البلاد من خلال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان".

وتعتبر هذه العقوبات الأولى من نوعها التي فرضتها الأمم المتحدة في الحرب الدائرة في البلاد، منذ منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.وكانت الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على قائد العمليات في الدعم السريع عثمان محمد حامد، الشهير بـ"عمليات" وعلي يعقوب قائد الدعم السريع في وسط دارفور، والذي قتل في معارك الفاشر قبل ثلاثة أشهر.