قالت لجنة المعلمين السودانيين إن السلطات استدعت معلمًا وعددًا من قيادات اللجنة التسييرية لنقابة معلمي ولاية الخرطوم، أمس الأربعاء. وأوضحت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان" أن السلطات أطلقت سراحهم بعد التحري معهم.
لجنة المعلمين السودانيين لـ"الترا سودان": ما حدث "بلطجة" وليس له علاقة بالقانون
وعدّت اللجنة ما حدث "حلقةً ضمن مسلسل استهداف لجنة المعلمين السودانيين". وأضاف بيانها: "لن تكسرنا الممارسات الصبيانية ولن يخيفنا استدعاء".
وكشف المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر في تصريح لـ"الترا سودان" عن إغلاق السلطات لمستشفى المعلم (مدنية المعلم الطبية)، لافتًا إلى إغلاق بنك العمال لجميع حسابات المستشفى ما أدى إلى توقف العمال والكوادر الطبية عن العمل.
وأوضح الباقر أن هذه الخطوة "محاولة من الانقلابيين للسيطرة على قطاع التعليم وإعادة عناصر المؤتمر الوطني المحلول إلى الواجهة". وقال إن أي محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء "مرفوضة تمامًا".
ووصف المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين ما حدث بأنه "بلطجة" وليس له علاقة بالقانون، قاطعًا بعدم تسليم مدنية المعلم الطبية ولجنة المعلمين السودانيين إلى أي جهة. وأردف: "لن نسلم إلا لنقابة منتخبة ولا نريد لجان تسييرية بعد الآن".
وصدر قرار في تموز/يوليو الماضي بإقالة مدير مدينة المعلم الطبية والقيادي بتجمع المهنيين أحمد ربيع، فيما أعربت لجنة المعلمين السودانيين عن رفضها للقرار، ورفضت تسليم المستشفى. وقال الناطق الرسمي باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر وقتها في تصريح لـ"الترا سودان" إن القرار صدر "بتوجيه من مجلس السيادة".
واستدعت النيابة أحمد ربيع للمثول أمامها في آب/أغسطس الماضي، بعد رفضه الامتثال للقرار وتسليم المدينة الطبية للمدير المعين بواسطة السلطة الانقلابية - بحسب عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين السودانيين عمار يوسف.
