اشتدت أزمة الوقود في الولايات ولا سيما الجزيرة والقضارف وكسلا منذ يومين. وعادت الطوابير أمام محطات الوقود. ويضطر بعض أصحاب المركبات إلى "المبيت" قرب محطات الوقود للحصول على هذه الخدمة.
جراء الأزمة ارتفع سعر جالون البنزين في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة إلى (10) آلاف جنيه، وتبعًا لذلك انعكست الأزمة على أسعار النقل
ويقضي السائقون يومين في بعض الأحيان أمام محطات الخدمة، وهي ظاهرة لم تكن مألوفة في العامين الأخيرين، بينما تقول السلطات المسؤولة عن قطاع النفط إن الأزمة في طريقها إلى الانفراج.
والأسبوع الماضي، أبلغ وزير الطاقة والنفط محمود عبدالله التلفزيون الحكومي بأن وزارة الطاقة والنفط تعمل على حل أزمة الوقود.
وأنهت وزارة الطاقة والنفط مطلع العام الحالي تركيب أنابيب الوقود من مصفاة "الجيلي" شمال العاصمة الخرطوم إلى ولاية الجزيرة حيث تغدي المنطقة بالوقود.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مصفاة النفط في منطقة "الجيلي" شمال العاصمة الخرطوم منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، ونشرت قوات حول هذه المنشآت. ويتجنب الجيش الدخول في اشتباك عسكري بالقرب منها خوفًا من تدمير المصفاة.
وقال مصدر مسؤول من مكتب الوقود بوزارة المالية في ولاية كسلا لـ"الترا سودان" إن "الأزمة عابرة"، مرجحًا أن تنفرج قريبًا بعد حل بعض الإشكالات.
وجراء الأزمة ارتفع سعر جالون البنزين في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة إلى (10) آلاف جنيه، وتبعًا لذلك انعكست الأزمة على أسعار النقل.