تحفظ مدير إدارة الإنتاج بالشركة السودانية للموارد المعدنية "أحمد أبو القاسم" في تأكيد أو نفي اتهام شركة أرياب للتعدين لشركة كوش الروسية للتعدين بسرقة موادها من خام الذهب بشرق السودان.
الشركة السودانية للموارد المعدنية تتحفظ على اتهام أرياب لكوش وتنفي علمها بواقعة سرقة الشركة الروسية خام الذهب
ونفى أبو القاسم لـ"الترا سودان" وصول أي بلاغٍ رسمي لطرفهم من شركة أرياب، ومضى بالقول: "لم يصلنا أي خطاب فيه شكوى بصورة رسمية من قبل شركة أرياب وليست لدي فكرة عن الأمر".
وكان مدير مناجم التعدين التابعة لشركة "أرياب" بولاية البحر الأحمر بمحلية القنب والأوليب، "عبد المنعم بلال عبدالقادر"، اتهم مجهولين بسرقة خام الذهب الخاص بشركة أرياب وتحويله لشركة كوش الروسية العاملة في مجال التعدين بذات المنطقة.
اقرأ/ي أيضًا: شركة حكومية تكشف عن سرقة شركة تعدين روسية لخام الذهب
وقال عبدالقادر لـ"الترا سودان" - في تصريح سابق- إن خام الذهب الذي تنتجه الشركة منذ عشر سنوات لم يحدث أن تعرض للسرقة إلا أنه في الخمسة أشهر الفائتة، حيث تعرضت كميات كبيرة من الذهب للسرقة وتم تحويلها للشركة الروسية التي تبعد حوالي (100) كيلو متر عن مناجم شركة أرياب.
في سياق متصل نفى المستشار القانوني لشركة كوش الروسية للتعدين "سيد أحمد مضوي البشرى" اتهام شركة أرياب وجزم قائلًا: "هذا الاتهام لا أساس له من الصحة".
ودعا المستشار القانوني لشركة كوش الجهات المتظلمة التوجه للجهات الرقابية المسؤولة كالشركة السودانية للموارد المعدنية لما لديها من أدوات ووسائل تحقق عبرها في الأمر.
وأقر سيد أحمد المستشار القانوني لشركة كوش الروسية بوجود معدنيين تقليديين داخل مربع الشركة وأضاف: "الاتهامات عادة تكون متبادلة، ونحن نشتري ما يستخرجه المعدنين التقليديين من حجار تحوي خام الذهب من داخل مربعنا، وننفي تمامًا صحة اتهام شركة أرياب لنا بسرقة الخام، وليس من حقنا نأخذ منهم حجرًا، أما الحجر الذي نأخذه من المعدنيين التقليديين فهو من داخل مربعنا ونحن على سبيل السماح تركنا المعدنين التقليديين يعملوا في تنقيبه، والمربع في الأصل يفترض أن يكون خاليًا.
وكان مضمون اتهام شركة أرياب لكوش المشار إليه هو أن معدنين تقليديين هم من يسرقون خامها ويقومون ببيعه لشركة كوش التي تتعامل معهم من هذا المدخل.
اقرأ/ي أيضًا