رحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان (التيار الثوري الديمقراطي) ببيان لجان مقاومة "أم درمان القديمة" الذي دعا إلى مائدة مستديرة لوحدة قوى الثورة، وعدّتها "دعوة صحيحة في الزمان والمكان".
أشارت الحركة الشعبية - التيار الثوري الديمقراطي إلى ضرورة تبادل "المواقف المتكاملة" بين لجان المقاومة و"الحرية والتغيير"
وقال بيانٌ للناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية - التيار الثوري الديمقراطي أحمد الصيادي إن لجان المقاومة و"الحرية والتغيير" تجمعهم الثورة وتختلف تركيبة كل منهما وطبيعته، مشيرًا إلى ضرورة تبادل "المواقف المتكاملة" بين لجان المقاومة و"الحرية والتغيير" التي يجمعها "هدف واحد وتكتيكات متنوعة"، مؤكدًا أن الهدف النهائي هو "استكمال مهام ثورة ديسمبر".
ونوّه التيار الثوري الديمقراطي بضرورة ألّا تربك العملية السياسية العلاقة بين الحرية والتغيير ولجان المقاومة. وتابع: "لجان المقاومة ليست مطالبة باتخاذ مواقف الحرية والتغيير في العملية السياسية، ولكن التنسيق ضروري وعدم تنازل أي من الطرفين عن إكمال أهداف الثورة النهائية".
وأكد الصيادي وجوب أن تمر العملية السياسية عبر إطلاق سراح المعتقلين من قوى الثورة كافة ووقف العنف ضد الحركة الجماهيرية وإشراك أصحاب المصلحة.