11-سبتمبر-2021

(الإمدادات المتوقعة من الأدوية تكفي لثلاثة إلى أربعة أشهر)

أكدت وزارة الصحة الاتحادية أن وزارة المالية التزمت بسداد (32) مليون دولار عبارة عن مديونية الإمدادات الطبية وتكاليف شراء الأدوية خلال الفترة القادمة متوقعةً تأمين (360) صنفًا من الأدوية.

دفعت وزارة المالية (80)% من المبالغ المرصودة للمديونية والاستيراد وهي (32) مليون دولار

وتعثرت إمدادات الأدوية في البلاد منذ شهور طويلة بسبب شح النقد الأجنبي كما تقول الحكومة الانتقالية والتي تشكو من نضوب خزانة البنك المركزي من العملات الصعبة بعد عامين من الإطاحة بنظام المخلوع المتهم بالفساد.

اقرأ/ي أيضًا: صور| مبادرة نبذ العنصرية بدارفور.. حكاية النضال بالفن

وقالت مسؤولة في مكتب وزير الصحة  في تصريح لـ"الترا سودان" إن وزارة المالية بدأت سداد مديونية الإمدادات الطبية لدى الشركات إلى جانب وتأمين شحنات جديدة للأدوية.

وأشارت المسؤولة إلى أن وزارة الصحة الاتحادية تأمل في استمرار التدفقات النقدية حتى لا تنقطع سلاسل الأدوية خاصة المنقذة للحياة مثل أدوية مرضى الكلى والسرطان وأدوية الأمراض المزمنة.

وتعتزم وزارة الصحة الاتحادية عقد مؤتمر صحفي بالمشاركة مع الصندوق القومي للإمدادات الطبية اليومين القادمين لتوضيح الموقف الدوائي في البلاد عقب انفراج أزمة النقد الأجنبي.

وتابعت المسؤولة التي اشترطت حجب اسمها: "ستسلم وزارة المالية دفعة أخرى من العملات الصعبة للإمدادات الطبية هذا الأسبوع للاستمرار في معالجة الشح الدوائي".

وذكرت أن الإمدادات المتوقعة من الأدوية تكفي لثلاثة إلى أربعة أشهر ورهنت انتظام الوفرة الدوائية بتدفقات النقد الأجنبي من وزارة المالية إلى الصندوق القومي للإمدادات الطبية.

وحررت الحكومة الانتقالية في منتصف العام الجاري أسعار الأدوية جزئيًا ما أدى لارتفاع الأسعار بنسبة (300)% لبعض الأدوية و(1000)% لبعض الأصناف الدوائية غير المتوفرة.

فيما أعلن مصدر من الصندوق القومي للإمدادات الطبية في تصريح مقتضب لـ"الترا سودان" أن التدفقات النقدية الصادرة من وزارة المالية وضعت الصندوق القومي للإمدادات الطبية في وضع مريح نسبيًا، متوقعًا توفر (360) صنفًا من الأدوية خلال الأسبوعين القادمين.

اقرأ/ي أيضًا

الشيوعي: "إعلان قاعة الصداقة" هروب من الفشل إلى الفشل

التحالف الاقتصادي: أولياء الأمور مرعوبون من العام الدراسي بسبب المصروفات