06-أكتوبر-2024
عدد من الأبراج المستخدمة في النقل الهوائي للكهرباء

(getty)الأبراج المستخدمة في خطوط النقل الهوائي للكهرباء المعتمدة في السودان

أعلن وزير الطاقة والنفط المكلف، محي الدين نعيم، أن الحكومة تعتزم إنشاء مصنع لعدادات الكهرباء عقب تدمير المصنع الأساسي في العاصمة الخرطوم، بهدف توطين صناعة هذه الأجهزة.

قال نعيم إن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لقطاع الكهرباء

وأكد نعيم، لدى زيارته مقر شركة كهرباء السودان القابضة في بورتسودان اليوم الأحد، أن الاجتماع ناقش مؤشرات خطة العام 2025 والاستعدادات لمقابلة الصيف القادم منذ وقت مبكر في العاصمة الإدارية والولايات الآمنة، ووضع خطة شاملة لإعادة إعمار محطات الكهرباء في الولايات المتضررة، وعلى رأسها ولاية الخرطوم في حالة التحرير الكامل.

وقال نعيم إن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لقطاع الكهرباء، لأنه يمثل العمود الفقري للصناعة والزراعة والخدمات، مؤكدًا على توفير قطع الغيار التي ظلت تمثل حجر عثرة أمام شركات التوليد بأنواعه المختلفة ونقل الكهرباء.

وتعهد الوزير بدعم قطاع الكهرباء بتمويل حكومي، مع الالتزام بصرف أجور شهر أغسطس الماضي نهاية هذا الأسبوع. وفي ذات الوقت، وجه الوزير بمواصلة العمل خلال خطة العام القادم في كهرباء الأرياف بولاية البحر الأحمر، وأوضح أن العمل مستمر في منطقة "محمد قول" ومن ثم منطقة "همشكوريب"، لافتًا إلى استمرار مشاريع كهرباء أرياف ولاية البحر الأحمر وجميع أنحاء البلاد.

فيما أكد المدير العام لشركة كهرباء السودان القابضة، عبدالله أحمد محمد، أن العمل في كهرباء العاصمة الإدارية بورتسودان قد انتهى، مشيرًا إلى الوصول إلى مراحل متقدمة أدت إلى استقرار الإمداد في مدينة بورتسودان.

وتحدث حول الخطة الشاملة للكهرباء في السودان في مجال التوليد والنقل والتوزيع، مركزًا على التحديات الكبيرة التي تعترض العمل في الكهرباء، على رأسها مواصلة التشغيل في ظل استمرار الحرب والتكلفة الباهظة لقطع الغيار في قطاع التوليد الحراري.

وخسر قطاع الكهرباء في السودان محطات حرارية في العاصمة الخرطوم ومعدات تقدر بملايين الدولارات، وفقدت الشبكة نحو (800) ميغاواط/ساعة بسبب وقوع بعض المحطات في المناطق الساخنة التي تشهد العمليات العسكرية.

وواجه المواطنون في الولايات البعيدة نسبيًا عن الحرب، الواقعة شرق وشمال البلاد، قطوعات الكهرباء التي تمتد في بعض الأحيان إلى (14) ساعة يوميًا، ما أدى إلى زيادة الطلب على الوقود لتشغيل المولدات الخاصة في الأسواق.