06-يوليو-2024
قوة من الجيش السوداني

الجيش السوداني

أكد رئيس شعبة العمليات في الفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي، جبريل عوض مضوي، اليوم السبت، أن الحديث المتداول عن هجوم وشيك على مدينة شندي الواقعة بولاية نهر النيل، والذي يشير لوجود خلايا نائمة بالمدينة جزء من الحرب النفسية التي تبثها غرف الدعم السريع الإعلامية.

الوضع الأمني في المدينة مستقر وفي أفضل حالاته

وبحسب منصة الناطق الرسمي الحكومية، قال جبريل إن الوضع الأمني في المدينة مستقر وفي أفضل حالاته.


وأشار جبريل  إلى أن القوات لا يمكن أن تكشف عن تحركاتها، مشيرًا إلى جاهزيتهم لمواجهة أي عدوان، وأفاد أن الدعم السريع لم يتبق له سوى سلاح إطلاق الشائعات بغرض بث الخوف وزعزعة الاستقرار من خلال الوسائط الرقمية، مؤكدًا بأن الواقع يدحض هذه الشائعات بحيث لا تحتاج إلى تفنيد. بحسب ما أفاد.
ووصف جبريل ما تقوم به قوات الدعم السريع من إطلاق الشائعات بـ "فرفرة مذبوح"، على حسب تعبيره.

وكانت مدينة شندي قد تعرضت لهجوم من قبل أربع مسيرات في نيسان/أبريل الماضي، واستطاعت المضادات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة إبطال الهجوم وإسقاط المسيرات من دون خسائر.
وفي السياق، أكد عدد من تجار سوق شندي الكبير استعدادهم للانخراط في العملية الأمنية للمدينة، مشيرين إلى ترتيبات تمت بالفعل لسد الثغرات، بجانب تكثيف الرقابة بالشكل الذي يحد من ظهور مؤشرات لأي خلل أمني.
وكشفوا عن تشكيل لجان داخل السوق تعمل على  رصد الظواهر السالبة والقضاء عليها، وأفادوا باتصال اللجان مع الجهات المختصة لتكامل الأدوار في تعزيز الوضع الأمني بمدينة شندي.

واندلعت الحرب في السودان منذ منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي، وتمددت لتصل إلى (12) ولاية من أصل (18)، وشهدت ولاية نهر النيل هجمات بالطائرات المسيرة في كل من مدينتي عطبرة وشندي، وكانت عطبرة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة استهدفت قاعة للأفراح كانت كتيبة البراء بن مالك المساندة للجيش السوداني أقامت إفطارًا جماعيًا فيها في شهر رمضان المبارك، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات وسط الحضور.