قال وكيل إدارة التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي محمد بشار، إن السودان يبيع إنتاج الصمغ العربي بثلاثة آلاف دولار للطن، بينما تباع وهي مصنعة بـ (17) ألف دولار من الولايات المتحدة الأميركية.
تعمل الوحدة الحكومية للشراكة بين القطاعين العام والخاص على تولي مشاريع مثل خط السكك الحديدية بورتسودان - أدري
وأقر بشار بوجود مشاكل في وصول الفوائد المالية للمنتجين الحقيقين الذين يحصلون على فوائد مالية أقل نظير الإنتاج، وهذا يتطلب تحويل الموارد إلى منتجات عبر الصناعة.
وقال بشار إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تعتبر أداة لردم فجوة الموارد، خاصة بعد اعتماد السودان للعام الثاني على موارده الذاتية بالكامل، ولبلورة الموارد المتاحة للتنمية وتحديد آليات العمل في مجال الشراكة، والقيام بدور أساسي لحشد الموارد والتصنيع والمشروعات التي تخدم الأمن الغذائي.
بينما أشار مدير الوحدة المركزية للشراكة بين القطاعين العام والخاص أحمد شريف خلال الورشة، إلى أن الوحدة أنشئت في العام 2015، ووقعت مجموعة من العقودات أبرزها مشروع خط سكة حديد بورتسودان - سنار - أدري الذي يساعد التجارة البينية بين الدول.
وكشف الشريف عن اقتراب موعد التوقيع على مشروع النافذة الإلكتروني والمشروعات المهمة مثل المحاجر البيطرية، وغيرها من المشروعات المهمة بنظام البوت.
وقال إن تمويل المشاريع الكبيرة بنظام البوت جاء عقب توقف المساعدات الخارجية وإلى حين الانفراج والاستفادة من الخدمة النوعية من الشريك المستثمر سواء محلي أو جنبي.
