الترا سودان | فريق التحرير
طالب المكتب الموحد للأطباء بالوقف "الفوري" لاستخدام الأسلحة القاذفة (الأوبلن) التي ارتقى بسببها شهيدان في الموكبين الأخيرين.
اتهم السلطات بحشو الأسلحة القاذفة بالحصى والحجارة والمسامير وتصويبها من مسافات قريبة على الثوار
وقال بيانٌ للمكتب الموحّد للأطباء أمس اطلع عليه "الترا سودان" إن المكتب ظلّ يرصد منذ اليوم الأول للانقلاب العديد من الإصابات نتيجة التصويب المباشر لعبوات الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية من مسافات قريبة، مشيرًا إلى أنها كانت سببًا في ارتقاء شهداء وإصابة العديد من الثوار بإصابات "بليغة" أدت إلى فقدان حاسة البصر وفقدان أعضاء حيوية كالطحال والكلية.
وأضاف بيان المكتب الموحد للأطباء (لجنة أطباء السودان المركزية ونقابة أطباء السودان الشرعية ولجنة الاستشاريين والاختصاصيين): "لم يكتف المجلس الانقلابي الدموي بكل تلك الجرائم ضد الإنسانية، بل تمادى في الاستهتار بالدم السوداني وابتدع الأساليب التي من أحدثها حشو الأسلحة القاذفة بالحصى والحجارة والمسامير وتصويبها من مسافة قريبة على الثوار"، لافتًا إلى أنها تُحدث "إصابات بليغة" قال إنها باتت تتزايد بصورة ملحوظة.
وبحسب بيان المكتب الموحد للأطباء، فقد ارتقى شهيدان في الموكبين الأخيرين، استشهد أحدهم نتيجة التصويب المباشر لمقذوف (حجر) اخترق الرأس، فيما استشهد الآخر نتيجة التصويب المباشر لمقذوف (حجر) اخترق الجسم وأحدث تهتكًا في الكبد والكلية اليمنى، بالإضافة إلى ثلاث حالات فقدان للعين.
وناشد المكتب الموحد للأطباء جميع المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه استخدام السلطات لسلاح "الأوبلن"، مؤكدًا أنه سيظل يرصد جرائم "المجلس الدموي". وأضاف: "سنقف جنبًا إلى جنب مع الثوار البواسل في مقاومتهم لهذا النظام الدموي الساقط لا محالة".