الترا سودان | فريق التحرير
كشف والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله في مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تفاصيل وحيثيات الهجوم على منطقة كرينك، حيث أكد أن الأزمة اندلعت عقب مقتل اثنين من الرعاة بالقرب من المحلية.
وقال الوالي إن المواطنين من أهل الرعاة تتبعوا أثر الجناة إلى مدينة كرينك، وأمهلوا السلطات ساعتين للقبض على المشتبه بهم في جريمة القتل، ولكن الوقت لم يسعف الجهات الحكومية، فتفجرت الأوضاع في المحلية واستباحت القوة القبلية المسلحة المدينة، على حد قوله.
أشار الوالي إلى أن القوات النظامية انسحبت لكبر حجم القوة القبلية التي هاجمت المدينة
وأشار عبدالله إلى أن القوات النظامية بالمدينة انسحبت للثكنات لكبر حجم القوة المهاجمة، حيث هاجمت المدينة قوة كبيرة على ظهر سيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية مجهزة بعتاد كبير.
وأعلن عن مقتل (201) مواطنًا من مدينة كرينك في الأحداث، وجرح (103) آخرين، وأكد أن الطرف الآخر -الرعاة- قد فقدوا من صفوفهم، لكن لم يتم الحصر بعد.
وأشار إلى أن الحكومة المركزية سترسل مجموعة من الدبابات ولواء من الجيش وقوة لحماية المدنيين في الجنينة وكرينك، وحسم التفلتات.
وتطرق لأحداث الجنينة، وقال إن مقتل الجنرال في قوات التحالف تم في مستشفى المدينة على خلفية الأحداث، وحدثت مناوشات بين قوة من الدعم السريع وقوات التحالف بالقرب من مقابر المدينة.
وأوضح أن حكومته فور اندلاع الاقتتال في كرينك أرسلت تعزيزات أمنية، وكشف أن الأحداث أدت لنزوح عدد كبير من المواطنين، معلنًا عن تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث سيعلن نتائجها في مؤتمر صحفي.
ووصل اليوم وفد من السلطة الحاكمة برئاسة عضو مجلس السيادة عبدالباقي عبدالقادر، ووزير الدفاع الفريق ركن يس إبراهيم، ووزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، ولاية غرب دارفور للوقوف على الأحداث والإطلاع على الأوضاع الأمنية بالولاية.