اجتمعت شخصيات مستقلة وحزبية مع الحزب الشيوعي السوداني بمقره بالخرطوم، وناقش الاجتماع الوضع الأمني المتدهور والانقسام العسكري والعيوب التي صاحبت الاتفاق الإطاري.
تطابقت مواقف الطرفين في الاجتماع على عدم صلاحية ورش العدالة والعدالة الانتقالية التي تعقدها الوساطة الدولية
وحسب بيان صادر عن الطرفين اطلع عليه "الترا سودان"، فإن المجموعة المستقلة والحزبية عقدت الاجتماع مع الحزب الشيوعي تحت مسمى "لقاء مجموعة مهتمة بالشأن العام".
وقالت المجموعة في تصريح صحفي مساء الاثنين، إنه بناءً على طلبِ تقدمت به المجموعة المهتمة بالشأن العام إلى الحزب الشيوعي السوداني للاجتماع، انعقد اللقاء المذكور مع الحزب الشيوعي بداره أمس الاثنين.
وقال التصريح الصحفي الصادر عن هذه المجموعة، إن المهتمين بالشأن العام سبق لهم أن تفاكروا خلال الأيام القليلة الماضية بهدف بحث مآلات الأوضاع المتأزمة بالبلاد والتردي الأمني والسياسي والفراغ العريض والتنازع على السلطة بين العسكريين والمدنيين في غياب الشارع.
كما ناقش الاجتماع حسب التصريح الصحفي الذي اطلع عليه "الترا سودان"، انتشار السلاح والعناصر المسلحة والجيوش بالمدن والولايات، وتمدد القوى الإقليمية والدولية في الشأن السوداني الداخلي.
وطبقًا للتصريح الصحفي، شارك في الاجتماع من جانب الحزب الشيوعي سكرتيره السياسي محمد مختار الخطيب، وأعضاء اللجنة المركزية علي الكنين وصالح محمود وصديق التوم.
واعترف الاجتماع بخطورة الأوضاع بالبلاد وتمدد تدخل الأطراف الخارجية في الشأن الداخلي، كما تناول المآخذ على العملية السياسية برمتها وعلى الإتفاق الإطاري وعلى ممثلي الأطراف.
وتطابقت مواقف طرفي الاجتماع مع موقف وبيان المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بعدم سلامة ورش ومؤتمرات العدالة الانتقالية الحالية والتي تنظمها الوساطة الدولية.
وأكد التصريح الصحفي عدم صلاحية ورش العدالة والعدالة الانتقالية لمخاطبة قضايا العدالة بالبلاد، وقضايا المتأثرين بانتهاكات حقوق الإنسان في دارفور والمناطق الأخرى المتأثرة بانتهاكات حقوق الإنسان.
واتفق الطرفان على المواصلة في بحث كافة القضايا وتوسيع قاعدة الحوار والنقاش بما يشمل الجميع.
وأشار التصريح إلى أن المجموعة المهتمة بالشأن العام والتي عقدت الاجتماع مع الشيوعي تواصلت بصفتها الشخصية، وهم نائب رئيس حزب الأمة القومي إبراهيم الأمين، ومولانا محمد عبدالله الدومة، والصادق علي حسن، وأحمد مدني، والعمدة ضوالبيت أحمد العمدة، وآدم راشد، وتاج الدين الصديق، وجبريل حامد حسابو، ومدثر فضل موسى، وفائزة سليمانن وآدم مصطفى، وعمر عباس.