أعلنت السلطات الحكومية بدولة جنوب السودان، عن انخفاض إنتاجها النفطي اليومي من (185) ألف برميل إلى (170) ألف برميل في اليوم، بسبب تأثيرات انتشار فيروس كورونا الجديد على عملية الإنتاج النفطي بالبلاد وانخفاض أسعار البترول في الأسواق العالمية.
أوو دانيال :الانخفاض في نسبة الإنتاج اليومي للنفط يعود إلى التباطؤ الذي أصاب الاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا
وقال وكيل وزارة النفط بدولة جنوب السودان، أوو دانيال شوانغ، في تصريحات للصحفيين بجوبا، إن الانخفاض في نسبة الإنتاج اليومي للنفط يعود إلى التباطؤ الذي أصاب الاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا الذي أدى إلى انخفاض أسعار النفط عالميًا إلى (40) دولارًا للبرميل الواحد.
اقرأ/ي أيضًا: حاكم الجزيرة يعتمد نتيجة شهادة الأساس بنسبة نجاح تجاوزت (69)%
وزاد قائلًا: "إن تأثيرات فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي، سببت لنا العديد من المشاكل في جنوب السودان، فأنتم تعلمون أن بلادنا تعتمد على النفط بصورة أساسية، مما قاد إلى العديد من الخسائر بسبب انخفاض الإنتاج وتدني أسعار النفط عالميًا".
وأشار شوانغ إلى أن تلك الأوضاع قد أثرت على خزينة الدولة نتيجة لعدم حصولها على الموارد المالية الكافية من عائدات النفط، مبينًا أن الجائحة العالمية قد أثرت على العمل اللوجستي لإمداد حقول النفط بأعالي النيل والوحدة بالمواد الكيمائية التي يتم جلبها من خارج البلاد مما أثر بدوره على الإنتاج اليومي.
اقرأ/ي أيضًا: طه علي البشير رئيسًا لاتحاد شركات ومؤسسات التأمين السودانية
وزاد المسئول الحكومي بقوله: "خلال الأشهر القليلة الماضية مررنا باوضاع لم نعشها من قبل، حيث شهدنا نحن وشركاؤنا من المستثمرين في مجال النفط بجنوب السودان خسائر كبيرة، فحتى الموانئ البحرية في السودان وكينيا لم تكن تعمل بطاقتها الكاملة، مما أدى إلى تأخير استيراد المواد الضرورية التي تحتاجها حقول النفط، حيث توقفت بعض المنشآت عن العمل بصورة كلية".
شوانغ: الإنتاج اليومي بحقول إقليم أعالي النيل قد انخفض من (130) إلى (120) ألف برميل يوميًا
وكشف شوانغ، أن الإنتاج اليومي بحقول إقليم أعالي النيل قد انخفض من (130) إلى (120) ألف برميل يوميًا، كما تدنى الإنتاج بحقول الوحدة من (60) إلى (50) ألف برميل، مرجحًا أن يستمر الإنتاج اليومي في الانخفاض بسبب هبوط الأسعار في السوق العالمي.
اقرأ/ي أيضًا
مقترح لإلغاء امتحانات الشهادة نهائيًا.. والقرّاي: لا يمكن تنفيذه إلا بعد قرون
في تقرير جديد.. "المركز العربي" يسائل الثورة السودانية وتحديات الانتقال