أعربت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان – الموظفة المسؤولة عن بعثة "اليونيتامس" – المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية كلمنتين نكويتا سلامي عن "فزعها وانزعاجها الشديد" من سماعها عن "المحنة المروعة" التي تواجهها النساء والفتيات في مناطق سيطرة الدعم السريع في دارفور.
عدّت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في السودان هذه الممارسات "انتهاكًا صارخًا لحقوقهن الإنسانية الأساسية واعتداءً خطيرًا على كرامتهن"
وقالت المسؤولة الأممية تعليقًا على تصريح المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن التقارير التي تفيد باختطاف النساء والفتيات واحتجازهن في "ظروف لا إنسانية تشبه العبودية" في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور – قالت المسؤولة الأممية تعليقًا على التصريح في تغريدة على موقع "إكس" إن هذه الممارسات تعد "انتهاكًا صارخًا لحقوقهن الإنسانية الأساسية واعتداءً خطيرًا على كرامتهن".
وقالت مفوضية حقوق الإنسان في تصريحها إن التقارير تفيد أيضًا بتزويج النساء قسرًا واحتجازهن للحصول على فدية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في السودان: "يجب أن نقف معًا ونطالب بإنهاء هذه المعاناة".
وتواترت تقارير محلية ودولية وأممية بشأن تورط الدعم السريع في "انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان" خلال الحرب المندلعة منذ نيسان/أبريل الماضي. وكانت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل في السودان (هيئة حكومية) قد أعربت عن قلقها من تزايد حالات الاختفاء القسري للنساء والفتيات إلى جانب حوادث "الاختطاف والاستغلال الجنسي" في دارفور والخرطوم بواسطة عناصر الدعم السريع.
