قلل المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين د. وليد علي من تأثير استقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك على المشهد السياسي، وأضاف: "وجوده من عدمه لا يقدم ولا يؤخر أي شيء في الوضع السياسي".
المتحدث باسم تجمع المهنيين: السلطة الحقيقية لم تكن أصلًا في يوم من الأيام في يد حمدوك بل كانت السلطة باستمرار في يد المكون العسكري
وقال المتحدث باسم تجمع المهنيين لـ"الترا سودان"، السلطة الحقيقية لم تكن أصلًا في يوم من الأيام في يد حمدوك، وطوال عهد ثورة ديسمبر لم تكن في يده بل كانت السلطة باستمرار في يد المكون العسكري ولا تزال حتى الآن.
اقرأ/ي أيضًا: لجنة أطباء السودان: أكثر من 200 إصابة في 25 ديسمبر
مؤكدًا على أن التصعيد الثوري ليس مقصودًا به دعم رئيس الوزراء أو رفضه، بيد أن المقصد رفض المكون العسكري في مجلس السيادة، بحسب قوله.
مقرًا بترشيح تجمع المهنيين لرئيس الوزراء في بادئ الأمر، ومضى بالقول: "دعمنا حمدوك وقدمنا الدعوات لمواكب داعمة له باسم تصحيح المسار ووجد دعمًا وإجماعًا كبير وغير مسبوق من الشارع؛ إلا أنه سرعان ما تلاشى الإجماع عقب قبوله العمل تحت رايات الجنرالات وتوقيعه الاتفاق الإطاري مع المكون العسكري".
ووصف المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين قرار عودة صلاحيات التفتيش والاعتقال لجهاز المخابرات مرة أخرى بالردة الحقيقية على ثورة ديسمبر. مؤكدًا جاهزيتهم للمعركة التي وصفها بـ" الطويلة ".
وتداولت وسائل إعلام خبرًا مفاده أن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قد أبلغ مكتبه بحصر الملفات بغية إجراء عملية التسليم والتسلم بعد أن تقدم باستقالته من منصبه، فيما نفى عاملون بالمكتب صحة الخبر.
اقرأ/ي أيضًا