أكدت لجان مقاومة الكلاكلة بالخرطوم، ارتقاء شهيدين في موكب اليوم، عضو لجان المقاومة الشهيد علاء الدين عادل (21 سنة) الذي أصيب برصاص مباشر في الصدر، والشهيد عز الدين النور (40 سنة) والذي استشهد متأثرًا بالأحداث.
وقال عضو لجان مقاومة الكلاكلة لـ"الترا سودان" مفضلًا حجب اسمه: "استخدمت القوات الأمنية كل أدوات العنف من الذخيرة الحية وسلاح الدوشكا والخرطوش والغاز المسيل للدموع، وقتلت شهيدين وأصابت العشرات بينهم إصابة خطرة في الصدر بالرصاص الحي".
عضو محامي الطوارئ نفيسة حجر: العنف الذي ووجهت به تظاهرات الكلاكلة مفرط جدًا
وكشف عضو لجان المقاومة عن تصعيد من قبل اللجان وإغلاق للطرقات الداخلية احتجاجًا على العنف المفرط، وكشف عن عدد من المعتقلين في صفوف أعضاء لجان المقاومة، مؤكدًا أن محامي الطوارئ الآن يتابعون قضية المعتقلين في قسم شرطة الكلاكلة اللفة.
وأوضحت عضو محامو الطوارئ نفيسة حجر، أن محامي الطوارئ شرعوا في استخراج أمر تشريح للشهيد علاء الدين. لكنها أشارت إلى أن الأسرة رفضت تشريح جثمانه وتسلمته وقامت بإجراءات تكفينه وباشرت بدفنه في مقابر الكلاكلة القطعية، مضيفة أنهم فشلوا في إقناع أسرة الشهيد بضرورة تشريحه.
وقالت حجر لـ"الترا سودان"، إن العنف الذي ووجهت به تظاهرات الكلاكلة مفرط جدًا، وأن حالات الإصابة وسط المتظاهرين كثيرة، وكشفت عن حالات تم نقلها لمستشفى الساحة ومستشفى الجودة ومستشفى الفيصل، فضلًا عن الذين يتلقون العلاج في المستشفى التركي بالكلاكلة.
وتروى نفيسة حجر بأنهم عندما وصلوا تقاطع طلمبة قادرة بالكلاكلة، وجدوا أن القوات أغلقت الطريق وتمارس الترويع بحق المارة، وقالت إن صوت الرصاص والغاز المسيل للدموع داخل المنازل، وأن الأوضاع كانت صعبة للغاية.
وأفادت حجر بأنهم لم يتمكنوا من الوصول للشهيد الثاني، وأشارت إلى الجهود التي يبذلها محامو الطوارئ للبحث عن المفقودين والمعتقلين، وأكدت أن عدد من المتظاهرين أفادوا باعتقال عدد من زملائهم، مضيفة أن البحث عنهم يجري الآن بالتنسيق مع لجان المقاومة لحصر المتأثرين بالانتهاكات والمفقودين.
أطلقت لجان المقاومة في عدد من أحياء الخرطوم مناشدات بالتصعيد وإغلاق الطرق تنديدًا بالعنف
وأطلقت لجان المقاومة في عدد من أحياء الخرطوم مناشدات بالتصعيد وإغلاق الطرق تنديدًا بالعنف الذي ارتكبته القوات الأمنية، حيث استجابت لجان مقاومة الجريف غرب وأركويت وجنوب الحزام والكلاكلة.
وأغلقت لجان مقاومة الجريف شارع الستين ولجان مقاومة أركويت أغلقت شارع المطار، كما تستمر المناشدات للتصعيد الشامل وقفل الطرقات بعد استخدام القوات الأمنية القوة المفرطة والرصاص الحي في موكب الكلاكلة.