دعت تنسيقيات لجان المقاومة في ولاية الخرطوم السودانيين إلى "التحضير الجيد" لمليونية السادس من نيسان/أبريل الجاري الموافق الخميس المقبل؛ لتحقيق أهداف الثورة "كاملة غير منقوصة".
تأتي ذكرى السادس من أبريل بالتزامن مع "شبه انهيار" يهدد العملية السياسية بين قوى الإطاري والعسكريين
وقال بيان صادر عن تنسيقيات لجان المقاومة في ولاية الخرطوم اليوم الاثنين: "لكم التحية وأنتم تواصلون المواكب مطالبين بإسقاط الانقلاب، وسنظل كما وعدناكم بالمواصلة في سبيل تحقيق أهداف الثورة كاملةً غير منقوصة، ولاءاتنا الثلاثة نصب أعيننا؛ أن لا تفاوض، ولا شراكة، ولا مساومة".
وخاطب البيان الصحفي المتظاهرين والمتظاهرات بالقول: "نحييكم وأنتم تواصلون نضالكم بكل صمود وبسالة شهدها العالم أجمع وبشتى الوسائل السلمية في سبيل الوصول إلى السلطة المدنية الكاملة".
وأضاف البيان الصحفي: "نحن نمضي بكل ثبات في طريق إسقاط الانقلاب والتسوية معًا، لذا فلنجهز أنفسنا جيدًا في الطريق إلى 6 أبريل، وذلك بالمشاركة الواسعة في فعاليات يومي 4 أبريل و5 أبريل".
وتأتي ذكرى السادس من أبريل في ظل تعثر العملية السياسية بين القوى المدنية –وأبرزها قوى الحرية والتغيير– مع المكون العسكري، بسبب خلافات بين الجيش والدعم السريع بشأن عملية الدمج والإصلاح.
وتباينت المواقيت المتعلقة بالدمج بين الجيش والدعم السريع، ففيما يطالب ممثلو الجيش في اللجنة الفنية المشتركة بإكمال الدمج خلال عامين، يطرح الدعم السريع (10) أعوام لإكمال عملية الدمج، مع ضرورة إصلاح المؤسسة العسكرية وإبعادها عن الاستقطاب السياسي.
وعقدت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) اجتماعًا طارئًا في دار حزب الأمة، ناقشت فيه الخيارات البديلة في حال انهيار العملية السياسية، متهمةً "الفلول" بمحاولة صنع الفوضى وعرقلة العملية ومنع التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي.
