12-أغسطس-2020

الوالي في استقبال التعزيزات العسكرية (سوشيال ميديا)

أعلن والي البحر الأحمر عبد الله شنقراي، استقرار الأوضاع الأمنية بعد وصول التعزيزات العسكرية إلى مدينة بورتسودان في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، في مسعى لإيقاف النزاع الأهلي بين مجموعات إثنية وقبلية منذ الأحد المنصرم.

شنقراي: سيتم نشر القوات المشتركة في الولاية لتعزيز الأمن والسلامة 

وكانت لجنة أطباء السودان قد أعلنت الثلاثاء مقتل (25) وإصابة (87) شخصًا إثر مواجهات دامية  بين مجموعات إثنية وقبلية بالأحياء الجنوبية بمدينة بورتسودان، سيما في أحياء دار النعيم وفيليب.

اقرأ/ي أيضًا: دعومات نقدية للأندية الرياضية السودانية بسبب جائحة كورونا

وذكر والي البحر الأحمر عبد الله شنقراي في تصريح لـ"ألترا سودان"، أن الأوضاع الأمنية مستقرة صباح الأربعاء عقب وصول تعزيزات عسكرية من القوات المشتركة من مدينة الفاشر والخرطوم، وأضاف: "سيتم نشر القوات المشتركة لتعزيز الأمن والسلامة بالولاية".

وتعد المواجهات التي تدور الآن في بورتسودان هي الثالثة من نوعها بين المجموعات الإثنية بالمدينة، حيث نشب قتال في أيار/مايو 2019 وأيلول/سبتمبر 2019، وانتهى بتوقيع اتفاق صلح يعرف شعبيًا في مناطق شرق السودان باسم "القلد"، لكن نشطاء من الولاية يقولون إن اتفاق المصالحة هش للغاية في ظل تجدد الاقتتال بين الفينة والأخرى.

ودعا الناشط في قضايا شرق السودان عبد الله عبد القادر في تصريح لـ"ألترا سودان"، إلى تطبيق القانون على مرتكبي الجرائم ومثيري الفتنة بين الطرفين، مشيرًا إلى أن ما يحدث وضع غير طبيعي وليس مجرد قتال إثني، لأن التعايش السلمي يسود بين الجانبين منذ سنوات.

وشارك نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي في توقيع اتفاق صلح بين المجموعتين في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ودعا الطرفين إلى إنهاء الإقتتال فورًا، متوعدًا بترحيلهما من الولاية إذا لم يتوقفا عن المواجهات العنيفة.

اقرأ/ي أيضًا 

اتحاد الكرة: استئناف الموسم الرياضي منتصف الشهر الجاري

الأمم المتحدة: لجوء أكثر من 2500 سوداني إلى تشاد بسبب العنف في دارفور