الترا سودان | فريق التحرير
استعادت الاحتجاجات في العاصمة الخرطوم زخمها الأسبوع الماضي، حيث خرج الآلاف في الذكرى الأولى للانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة الانتقالية الثانية برئاسة عبدالله حمدوك، كما أقال قائد الجيش الأعضاء المدنيين بمجلس السيادة، بدعوى "تصحيح مسار الثورة".
خرج الشباب في الخرطوم استجابة لدعوات لجان المقاومة والأجسام التي تقود الحراك
وخرج الشباب في الخرطوم استجابة لدعوات لجان المقاومة والأجسام التي تقود الحراك، في الخامس والعشرين والثلاثين من الشهر الجاري، مطالبين بالحكم المدني في السودان.
وتستمر الاحتجاجات في استخدام التكتيكات التي ابتدعتها لجان المقاومة للحماية من الغاز المسيل للدموع الذي يتم إطلاقه بكثافة بالتزامن مع تجمع المتظاهرين، بجانب وسائل تفريق التجمعات الأخرى التي تستخدمها القوات مثل المياه وحتى القنابل الصوتية وغيرها من الأدوات.
ويحمل المتظاهرون في الاحتجاجات دفاعات من الحديد والبلاستيك المقوى، ليصطف العديد خلفها للحماية من المياه وحتى مقذوفات الغاز التي تطلقها المدرعات، فيما يعرف بالـ"اشتباك".
واستشهد في "مليونية 25 أكتوبر" الشاب أبوالقاسم أسامة، والذي قال تقرير التشريح إنه توفي برصاصتين في الصدر والرأس بحسب هيئة محامين معنية بتمثيل المحتجين، لينضم الشهيد لقائمة طويلة من الشباب والشابات الذين قدموا أرواحهم في الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني في البلاد.
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FUltraSudan%2Fvideos%2F1646958909051966%2F&show_text=false&width=267&t=0" width="267" height="476" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"></iframe>
وأصيب العشرات في الاحتجاجات بعبوات الغاز ودهسًا بالسيارات، بجانب المقذوفات النارية مثل الرصاص الحي والطلقات المتانثرة؛ السلاح الجديد الذي أسفر عن ارتقاء شهداء بجانب العديد من الإصابات.
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FUltraSudan%2Fvideos%2F526807219316431%2F&show_text=false&width=267&t=0" width="267" height="476" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"></iframe>
وتستمر لجان المقاومة في الدعوة للاحتجاجات على الرغم من التسريبات عن تسوية سياسية يرفضها الشباب، بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري.