14-نوفمبر-2024
النزوح من مناطق أم القرى ولاية الجزيرة

النزوح شرق ولاية الجزيرة

قالت غرفة طوارئ مدينة حلفا الجديدة، الواقعة بولاية كسلا شرق البلاد، إن عدد مراكز الإيواء للنازحين من شرق الجزيرة، جراء الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع وصل إلى (30) مركزًا.

قالت إن الغرفة أوقفت عملية بحث المفقودين من نازحي شرق الجزيرة بسبب تحديات 

وأكدت غرفة طوارئ حلفا الجديدة، في تقرير اطلع عليه "الترا سودان"، اليوم الخميس، أن الأوضاع الإنسانية مستقرة نسبيًا في مراكز الإيواء، جراء امتصاص الصدمة الأولى لموجات النزوح من شرق الجزيرة.

وقالت إن النزوح انحسر إلى حد كبير من قرى شرق الجزيرة ومدينة تمبول، ما لم تقع بعض التطورات، واستقر الوضع في حلفا الجديدة على تحديد (30) مركزًا للإيواء.وذكرت أن بعض الوكالات الأممية بالتنسيق مع محلية حلفا الجديدة، بدأت في إنشاء مخيم كبير في القرية 6 ريفي نهر عطبرة غرب المحلية، في منطقة دمياط. ورغم هذه الجهود، لا زالت أعداد كبيرة من النازحين تقيم في الشوارع وقارعة الطريق، وتحت الأشجار وظلال البيوت.

وأعربت الغرفة عن أسفها لتوقف عملية البحث عن المفقودين للعائلات التي تستفسر عن الأطفال وأفرادها، نتيجة التحديات التي تواجه هذه العمليات، وتسعى الغرفة إلى حلها بنشر تقارير أكثر تفصيلًا.

وأوضحت الغرفة أن مشكلة الصرف الصحي في بعض المراكز لا تزال مشكلة أساسية، إلى جانب انعدام الحمامات في بعض المراكز الجديدة، ويقضي النازحون حاجتهم في العراء.ولجأ أكثر من (70) ألف شخص من شرق الجزيرة إلى محلية حلفا الجديدة، التي تقع على الحدود مع منطقة البطانة، وتحدها من الشرق مدينة كسلا ومن الجنوب الغربي ولاية القضارف.

ويقيم المئات من النازحين في الساحات العامة، بما فيها الملعب الرئيسي لكرة القدم - استاد حلفا الجديدة - لنقص المرافق العامة، وانشغال جميع مراكز الإيواء بالنازحين من ولاية الجزيرة منذ نهاية العام الماضي.

وصل عشرات الآلاف من النازحين إلى محلية حلفا الجديدة من الخرطوم والجزيرة وسنجة وسنار والدندر، وتتحمل المجتمعات المستضيفة النسبة الأكبر في عمليات إيواء النازحين في حوالي (70) قرية بالمحلية.