29-مايو-2022
عسكوري

عسكوري (سبوتنيك)

قطع رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، بأن العهد الذي تتظاهر فيه مجموعة محددة في الخرطوم وتفرض أجندتها على سكان الولايات، قد انتهى ولن يعود مرة أخرى.

وقال عسكوري في تصريح لـ"الترا سودان": "إذا خرج سكان الخرطوم جميعًا فهم لا يمثلون السودان، هناك (35) مليون غيرهم، سكان الخرطوم يعتقدون بأنهم سيفرضون إرادتهم على بقية السودان، وهذا الأمر يجب أن يوضع له حد. العقلية التي ترى ذلك لا بد من إيقافها، وهذا موقفنا".

وأكد رئيس المكتب التنفيذي بأن العهد الذي تتظاهر فيه مجموعة في الخرطوم، وتفرض أجندتها على سكان الولايات لن يعود مرة أخرى.

عسكوري: العهد الذي تتظاهر فيه مجموعة في الخرطوم، وتفرض أجندتها على سكان الولايات لن يعود مرة أخرى

وأوضح القيادي في التوافق الوطني بأنهم جاهزون للجلوس والدخول في حوار مباشر اليوم قبل الغد، لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد. وقال عسكوري إنهم لا يشترطون أي شيء للدخول في الحوار.

وتابع: "نحن ضد الاعتقال السياسي ولكن لا نشترط أي شيء لبداية الحوار، نحن جاهزون للجلوس اليوم لحل مشكلة البلاد"، وأوضح أن هناك جهات أخرى تشترط ضرورة إقصاء عدد من المجموعات للدخول في الحوار،  ومضى بالقول: "هذا شأنها والآلية، ونحن لسنا جزء من ذلك، هذه المجموعة تطالب بإقصاء العسكريين أنفسهم، لا يمكن لأي مجموعة أن ترهن البلد لها، البلاد تحتاج لإكمال المؤسسات، اختيار رئيس وزراء والحكومة الاتحادية والولاة، ويجب إكمال المؤسسات وتنفيذ اتفاقية السلام وتجهيز البلاد للانتخابات".

https://t.me/ultrasudan

وتشترط مجموعة المجلس المركزي للحرية والتغيير للدخول في العملية السياسية التي تيسرها الآلية الثلاثية المكونة من بعثة  الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد، يشترط تهيئة المناخ بإطلاق سراح المعتقلين ووقف العنف ضد المتظاهرين وإيقاف القرارات الارتدادية التي أصدرتها لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإزالة التمكين ومحاربة الفساد، وكذلك رفع حالة الطوارئ.

ويرى المجلس المركزي ضرورة أن تكون أطراف الحوار محصورة في قوى الثورة، والتي تتكون  من قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة وحركات الكفاح المسلح التي وقعت على اتفاق السلام والتي لم توقع،بالإضافة إلى الأحزاب السياسية والمدنية التي كانت جزءًا من الحرية والتغيير وانفصلت منها لاحقًا، الأمر الذي لا تشترطه قوى الميثاق الوطني، والتي ترفض إقصاء أي طرف سوداني عن العملية السياسية عدا المؤتمر الوطني.