هدأت الأوضاع في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر شرقي البلاد، عقب سماع إطلاق نار مساء الاثنين وسط المدينة، بين قوة من الجيش ومجموعة مسلحة محلية.
قال قائد القوة المشتبكة في بورتسودان إن الهدف من نقاط التفتيش على الطرق "مساعدة الجيش"
وقال شهود عيان لـ"الترا سودان" إن قوة تتبع لقائد المجموعة المسلحة شيبة ضرار اشتبكت مع قوة الجيش إثر قيام مجموعة ضرار بتخصيص نقطة تفتيش على أحد الطرق الرئيسية مساء الاثنين، ورفض الجيش هذه الخطوة.
وقال عماد من مدينة بورتسودان لـ"الترا سودان"، إن أصوات إطلاق النار استمر لبعض الوقت، وشعر سكان المدينة بالرعب من اندلاع اشتباكات.
ويقود شيبة ضرار -الذي منح نفسه رتبة "فريق"- قوات تحالف أحزاب شرق السودان، ويقول إنه يناضل ضد التهميش الذي يتعرض له الإقليم.
وقال عماد إن قوة من الجيش منعت إقامة نقطة التفتيش غير القانونية التي تواجدت فيها عناصر من قوات شيبة ضرار، وأشار إلى أن هناك إصابات بطرف المجموعة المسلحة.
ونقل شيبة ضرار لـ"بي بي سي" أن الهدف من نقطة التفتيش هو منع عمليات تهريب السلع الغذائية من ميناء بورتسودان، موضحًا أن قواته تساعد الجيش في تأمين المدينة ومنع السرقة، وغيرها من الأنشطة غير القانونية.
ويعارض الجيش إقامة نقاط تفتيش غير قانونية من بعض الجماعات المسلحة في مدينة بورتسودان، كما شوهد وصول رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إلى المدينة الشهر الماضي دون الحاجة إلى قوات كبيرة، وفقًا لمصادر عسكرية.
ومدنية بورتسودان هي مقر الحكومة التي تدير الوضع في البلاد، كما أن منظمات الأمم المتحدة انتقلت إلى هناك عقب اندلاع المعارك في العاصمة الخرطوم منذ نيسان/أبريل الماضي.
ومطلع هذا العام كانت قوة تتبع لقائد المجموعة شيبة ضرار أعلنت إغلاق الموانئ في بورتسودان، لكنه انسحب بعد لحظات قليلة عقب تدخل وساطات من الولاية والخرطوم.