14-يوليو-2024
آثار الحرب في الخرطوم

قصف مدفعي في منطقة أمبدة

أكد مواطنون إصابة أكثر من (10) مدنيين، ومقتل اثنين على الأقل في قصف مدفعي على الحارة الأولى والثانية بمنطقة أمبدة غرب مدينة أمدرمان اليوم الأحد.

قتل خلال شهرين نحو 15 مواطنًا في أمبدة بسبب القصف المدفعي 

وقال مواطن من منطقة أمبدة بمدينة أمدرمان لـ"الترا سودان"، إن القصف المدفعي أودى بحياة اثنين من المدنيين على الأقل في الحارة الأولى والثانية، وسط أنباء عن إصابة نحو (10) مواطنين.

وأضاف: "أحصى المواطنون عشرات القذائف المدفعية التي وقعت في الأحياء السكنية بمنطقة أمبدة بدأت صباح اليوم وتوقفت مع حلول المساء ". وأردف: "تم نقل عشرات المصابين إلى المستشفى والمراكز الصحية العاملة في المنطقة، رغم شح الدواء ونقص الكوادر الطبية".

والشهر الماضي لقي ما لا يقل عن (10) مواطنين مصرعهم إثر سقوط قذائف صاروخية في الأحياء السكنية بمنطقة أمبدة. كما نعت غرفة الطوارئ في أمبدة نهاية أيار/مايو الماضي، المتطوعة الإنسانية إسلام أدومة التي قتلت ضمن عشرات المدنيين في سوق قندهار غربي أمدرمان الذي تعرض إلى غارة جوية.

وقال شهود عيان إن الاشتباكات بالقصف المدفعي اندلعت اليوم الأحد أقصى أمدرمان في منطقة أمبدة، ولم يعلن أي طرف إحراز تقدم لكن الأسبوع الماضي كان الجيش وصل إلى منطقتين في أمبدة.

والسبت قُتلت امرأة داخل منزلها إثر وقوع قذيفة صاروخية بمنطقة أمبدة الحارة الأولى، ويقول عاملون في غرف الطوارئ إن القصف المدفعي قادم من مناطق تمركز الدعم السريع على المناطق الواقعة على مقربة من محلية كرري.

وقال عثمان الذي يقيم في منطقة الثورة الحارة (15) بمحلية كرري لـ"الترا سودان" إن أصوات القصف المدفعي كانت عالية جدًا صباح اليوم، وأردف " سمعنا الأصوات من اتجاه منطقة أمبدة لا أعتقد أن هذه الضربات المدفعية لم تلحق الضرر بالمدنيين لأنها استمرت لساعات".

وتتهم غرف طوارئ أمبدة الدعم السريع باحتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية في نقاط عسكرية تقيمها في المحلية، وتمنع هذه القوات السائقين من الوصول إلى المحلات التجارية كما تفرض عليهم رسوم مالية.