اتهم القيادي بالحرية والتغيير عادل خلف الله، فلول النظام البائد وقوى الردة بتدبير وتخطيط المحاولة الانقلابية التي تم إحباطها من قبل الجيش صباح اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أن المجموعة العسكرية التي ألقي القبض عليها على خلفية المحاولة الانقلابية ينتمون إلى حزب المؤتمر الوطني المحلول، ونبه إلى أنها لم تكن أمرًا مفاجئًا لهم، كما إنها لن تكون الأخيرة.

عادل خلف الله لـ"الترا سودان": لا توجد اعتقالات وسط مدنيين أو دستوريين أو سياسيين على خلفية المحاولة الانقلابية وكل ما يتم تداوله عن ذلك شائعات

وأحبط الجيش اليوم الثلاثاء، محاولة انقلابية يقال بحسب وسائل إعلامية نفذها (40) عسكريًا لديهم ارتباط تنظيمي بنظام المخلوع عمر البشير، وتشير المعلومات بحسب وسائل الإعلام، أن المحاولة بدأت بالسيطرة على مباني مقر الإذاعة والتلفزيون بمدينة أمدرمان، وشاهد مواطنون تحرك مدرعات عسكرية ناحية جسر النيل الأبيض الذي يربط أمدرمان بالخرطوم التي يتواجد فيها القصر الجمهوري.

اقرأ/ي أيضًا: عقب بيان مجلس الأمن.. السودان يأمل في استئناف مفاوضات سد النهضة

وأفاد خلف الله في تصريح لـ"الترا سودان"، أن تلك المحاولة الانقلابية الفاشلة لم تكن أمرًا مفاجئًا للحرية والتغيير، ومضى بالقول: "سبق أن حذرنا من وقوعها، كما أنها لن تكون الأخيرة، من خلال التصعيد الأخير الذي حدث في شرق السودان والتفلتات الأمنية والبث غير العادي للشائعات في المواقع المختلفة، إضافة إلى  أن اقتراب الاستحقاق الدستوري المتعلق بنقل رئاسة مجلس السيادة الانتقالي إلى المكون المدني".

وكشف القيادي بالحرية والتغيير، عن انخراطهم في اجتماعات ولقاءات اليوم على خلفية المحاولة الانقلابية التي تتمثل في المجلس المركزي، ثم اجتماع مع مجلسي السيادة والوزراء والشركاء.

اقرأ/ي أيضًا: صحيفة تحذر من انقلاب عسكري في السودان

ووصف عادل خلف الله، المحاولة الانقلابية بأنها دخلت مرحلة التنفيذ بالمحاولة للاستيلاء على مقر الإذاعة والتلفزيون وجسر النيل الأبيض الذي يربط بين الخرطوم وأمدرمان، لذلك هي مختلفة عن جميع المحاولات التي حدثت في السابق، مطالبًا بإجراء تحقيق حولها وتقديم المتورطين إلى محاكمات.

قيادي بالحرية والتغيير ينفي اعتقال السنهوري

وحزم القيادي بالحرية والتغيير، بأن ما يذاع أو ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن إعتقال قيادات مدنية من الحرية والتغيير أو دستورية منها أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل على الريح السنهوري غير صحيحة، مشيرًا إلى أن ذلك جزء من الحملة الممنهجة المتعلقة بنشر الشائعات.

اقرأ/ي أيضًا

مفوضية السلام: التأخير في استئناف التفاوض مع "الحلو" مسؤولية الوساطة

مُطالبات عُمالية باسترداد مستشفى الصحة والسلامة المهنية