قطعت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم شوطاً كبيرًا تجاه "وحدة تنسيقية" بينها والقوى السياسية والمهنية المناهضة لانقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر، عقب قبولها مبادرة تنسيقية الخرطوم وسط واتفاقها على خطوات عملية من أجل تحقيق وحدة قوى الثورة وإسقاط الانقلاب.
دعت تنسيقيات المقاومة بالخرطوم إلى عقد ورشة عاجلة لإيجاد صيغة عمل للتنسيق المشترك بينها وكل القوى السياسية والمهنية المناهضة للانقلاب
ودعت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم إلى عقد ورشة عاجلة بهدف إيجاد صيغة عمل للتنسيق المشترك والحوار الشفاف والواضح بينها وكل القوى السياسية والمهنية والثورية المناهضة للانقلاب.
وقالت التنسيقيات في بيان مشترك إنها استجابت لشرط الجبهة الوطنية العريضة لتطوير النضال السلمي في إطار تنسيقي، استجابةً لدعوة "المكاشفة الثورية" التي قدمتها لجان مقاومة الخرطوم وسط حول رؤية إسقاط الانقلاب والتنسيق بين القوى الثورية، وإدراكًا منها بأن البلاد "تنزلق نحو الهاوية" بسبب سياسات الانقلاب، وإيمانًا منها كذلك بأولوية إقامة دعائم نظام ديمقراطي جديد قائم على التعددية واحترام حقوق الإنسان.
وكشفت لجان المقاومة عن اتفاق بينها على العمل المستمر حتى إسقاط الانقلاب والالتزام بأن لا شراكة مع العسكريين ولا شرعية لهم ولا تفاوض حول هذا المبدأ، فضلًا عن ضرورة التنسيق المحكم بين لجان المقاومة والقوى السياسية والمهنية والمطلبية المؤمنة بالتحول الديمقراطي والداعية إلى إسقاط الانقلاب.
