عبرت لجان أحياء بحري عن قلقها من مصير ثلاثة أعضاء المقاومة بالخرطوم، وذلك عقب اعتقالهم بواسطة الاستخبارات التابعة للجيش منذ 14 أيار/مايو الماضي في معسكر الكدرو بالخرطوم بحري.
قالت لجان أحياء بحري إن ثلاثة معتقلين من أعضاء مقاومة بحري في خطر في ظل نشوب معارك عسكرية في مكان اعتقالهم
وذكرت لجان أحياء بحري في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، اليوم الاثنين، أن الاعتقالات جاءت "ضمن الإجراءات التعسفية أثناء الحرب بين الجيش والدعم السريع"، مؤكدة أن الطرفين يمارسان هذه الإجراءات التعسفية.
وقال البيان إنه" منذ اعتقال عامر عبود ومجاهد انور وصدام جمعة طالبنا بإطلاق سراحهم أو تقديمهم لمحاكمات وأصدرنا عدد من المناشدات وكذلك أسرهم التي ناشدت قيادة استخبارات معسكر الأسلحة والذخيرة بالكدرو، ولكن لم تجد المناشدات الاستجابة".
وأضاف: "عدم الاستجابة يضعنا أمام استفهامات في ظل استمرار المعارك حول المعسكر واستهداف مليشيا الجنجويد للمعسكر، وهناك معلومات عن وفيات بالمعسكر لمعتقلين لذلك من المهم معرفة إن كان المعتقلون لا زالوا في معسكر الكدرو والمعلومات حول وضعهم الصحي عقب سبعة أشهر من عملية الاعتقال".
وقال البيان : "في ظل هذا الوضع الحربي والحملة الإعلامية للنظام البائد وعلمنا بأعداء الثورة فإن حياة رفاقنا في خطر دائم مع استمرار اعتقالهم".
وطالب البيان المنظمات الحقوقية ولجان المقاومة والأحزاب السياسية و"الشرفاء" في القوات المسلحة بالتضامن والمطالبة بمعرفة مكان الاعتقال ومعرفة الأوضاع الصحية وإطلاق سراحهم فورًا.
ونشبت معارك عسكرية في معسكر الكدرو الشهور الماضية بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم بحري، ومنذ عملية الاعتقال في أيار/مايو الماضي ولفترة سبعة أشهر لم ترد معلومات عن الوضع الصحي للمعتقلين الثلاثة.
