قالت تنسيقيات لجان المقاومة بالفتيحاب في أم درمان، إن قوات الدعم السريع "ارتكتب مجزرة" بحق المدنيين في الحي، وذلك بإطلاق قذائف مدفعية أسفرت عن مقتل ثمانية مواطنين يومي السبت والأحد، وإصابة العشرات.
قالت إن القصف المدفعي للدعم السريع على الحي أسفر عن مقتل ثمانية مواطنين وإصابة العشرات خلال يومي السبت والأحد
وأوضحت تنسيقيات لجان مقاومة الفتيحاب، في بيان مساء الأحد، أن "مليشيا الدعم السريع قامت اليوم منذ الصباح الباكر بقصف مدينة الفتيحاب بقذائف المدفعية بشكل مكثف، مما أدى إلى مقتل أربعة مواطنين و إصابة العشرات".
وقال البيان إن عدد ضحايا القصف المدفعي للدعم السريع ارتفع إلى ثمانية مواطنين يومي السبت والأحد وخلال (48) ساعة فقط جراء القصف المستمر من هذه القوات.
ودعا البيان إلى فك الحصار عن منطقة الفتيحاب الواقعة على مقربة من سلاح المهندسين الواقع تحت سيطرة الجيش في أم درمان جوار كبري الفتيحاب على النيل الأبيض غرب العاصمة.
وطالب البيان مواطني الفتيحاب بأخذ الحيطة والحذر جراء استمرار القصف المدفعين والحد من التحرك بقدر الإمكان، والابتعاد عن الأماكن المفتوحة والعالية.
وتتعرض منطقة الفتيحاب في أم درمان إلى حصار منذ ثلاثة أشهر، ولم تفلح دعوات من منظمات المجتمع المدني لفك الحصار عن هذا الحي، حيث يعاني آلاف المدنيين من الجوع وشح المواد الغذائية والخدمات الأساسية.